وذكر بيان للأمانة تلقته {الفرات نيوز} أن "أمانة بغداد سبق وأن أكدت نفيها لهذه الشائعات وما يتم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول منح موافقات لانشاء مجمعات سكنية في متنزه الزوراء، وتعيد تأكيد نفيها القاطع للمساس بهذا الموقع".
وأكدت الأمانة، بحسب البيان، أن "هذه المعلومة عارية عن الصحة، وأنها تعد متنزه الزوراء من أهم الأماكن الترفيهية في العاصمة بغداد، ولن توافق على أي فعالية مخالفة لكونه أكبر متنفس ترفيهي ترتاده العوائل العراقية من داخل وخارج مدينة بغداد ".
وأضافت أن "هناك خطة متكاملة أعدتها أمانة بغداد لتطوير الجزء المغلق من متنزه الزوراء، وإنشاء فعاليات ترفيهية جديدة تضاف الى فعاليات المتنزه الحالية".
ولفت البيان الى أن "هناك متابعة وتوجيهاً لجميع دوائر أمانة بغداد من قبل أمين بغداد لزيادة المساحات الخضراء في العاصمة، وتحويل جميع الساحات والفضاءات المتروكة إلى حدائق غناء، وأماكن ترفيهية ومتنزهات عامة ".
واوضح أن "الأمانة تحتفظ بحقها القانوني لمن يروج لمثل هذه الشائعات التي لن تنال من عزيمة الملاكات الخدمية في تقديم الأفضل للعاصمة وأهلها الكرام".
وحسمت امانة بغداد،الجدل بشأن تحويل متنزه الزوراء الى مجمعات سكنية بعد اعلان انطلاق العمل بمشروع غابات بغداد.
وقال مدير العلاقات والاعلام في الامانة محمد الربيعي {للفرات نيوز} انه :"ننفي وبشدة الانباء المتداولة عن ان مشروع غابات بغداد ستقضي على حياة متنزه الزوراء والانباء غير صحية؛ لانها الرئة الثانية للعاصمة بغداد في جانب الكرخ".
واضاف "مثلما هنالك رئة في جانب الكرخ والمتمثلة بمتنزه الزوراء بمساحة 500 دونم واستمر لاربعين عاماً سيكون مشروع غابات بغداد المستدامة الرئة في جانب الرصافة وبمساحة 5 الاف دونم ولن يكون هنالك تفريط بسنتمتر واحد من الزوراء".
وبحسب تصريح الربيعي، بانه "لاصحة لجميع الاخبار التي تشير الى احالة متنزه الزوراء الى مشروع استثماري او تقطيعه على العكس نطالب بمساحاتها الخضراء ولدينا مشاريع استراتيجة كبيرة في الزوراء".
وأطلق رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، امس السبت، الأعمال التنفيذية لمشروع غابات بغداد المستدامة، التي ستنفذ على أرض (معسكر الرشيد سابقاً)، بمساحة تتجاوز 12 مليون م2.