وكتب هوغربيتس محذرا: "كونوا على أهبة الاستعداد على طول هذا الخط. احتمالية هزة متوسطة إلى قوية".
وأعاد التغريد بتدوينة من الهيئة الجيولوجية التي يرأسها SSGEOS، والتي ورد فيها: "تقلبات متوسطة إلى قوية - احتمال حدوث زلزال متوسط إلى قوي".
وقبلها بساعات قليلة، نشر هوغربيتس رسماً بيانيا وأرفقه بالتعليق: "ستدعم الذروة القمرية العالية (الخضراء) ليلة أمس حدوث زلزال أكبر تقريبًا"، محددا الوقت ما بين 23 و24 أكتوبر تشرين الأول.
يذكر أن اسم العالم الهولندي يتردد مع كل هزة تصيب القشرة الأرضية، فنراه يطل علينا مذكرا "لقد توقعت هذا الزلزال.. وحذرت من هذه الهزة".
تحذيراته وتوقعاته التي يطلقها من خلال تدوينات على حساباته الخاصة في "إكس" (تويتر سابقا) أو "فيسبوك" تنتشر مثل النار في الهشيم، وتتناقلها المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي بكثافة. وقد تسببت تلك التوقعات في كثير من الهلع حول العالم؛ بسبب أنها اشتملت على تحذيرات من هزات قوية مرتقبة كل حين؛ مع ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها؛ وتكوينها "هندسة حرجة" تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
ويؤكد العلماء ويصرون على أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها.