وقال خبير الصحة العامة في دائرة صحة بغداد/ الكرخ زياد حازم في تصريح صحفي، ان "فرض الحظر الشامل للايام الثلاثة في الاسبوع او الحظر الجزئي والمناطقي لا يغيران شيئا من الواقع، لان أغلب المواطنين يمارسون حياتهم الطبيعية، وهذا القرار تمت مناقشته منذ الاسبوعين الماضيين" لافتا الى ان "انخفاض مستوى المنحنى الوبائي، وارقام الاصابات غير مهمين بقدر المؤشر الخطير لارتفاع نسبة الوفيات التي اخذت بالزيادة في الاونة الاخيرة وقد تجاوزت اكثر من 80 حالة وفاة وتلك المؤشرات تعطي انطباعا بخطورة المرض".
وأضاف "أما الراقدين في العناية المركزة فان نسبتهم لا تزيد على 1 % من عدد المصابين وهذا مؤشر إيجابي للغاية والسبب هو نجاح البروتوكولات العلاجية المطبقة في العراق، واستخدام العلاج ببلازما النقاهة الذي اثبت نتائج ممتازة للخروج من دائرة الخطر بالنسبة للحالات الحرجة".
واكد حازم "وجود مؤشر جيد تم رصده في الشارع بان المواطنين بدؤوا مؤخرا يمتثلون للتعليمات الوقائية بعد ان شعروا بخطر الفيروس، واخذت الأجهزة الأمنية بالتشديد من إجراءاتها، وهذه الأسباب ان استمرت فانها سوف تسهم بتراجع عدد الإصابات".
وشدد على "ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات والكفوف، وضرورة الابتعاد عن الاماكن المغلقة، وعدم اقامة الافراح والمناسبات ومجالس العزاء ، لان هذا الامر سيؤدي الى زيادة عدد الاصابات بالفيروس".
وكان وزير الصحة حسن التميمي قال في مؤتمر صحفي عقد أمس الأثنين، ان " تصاعد أعداد الإصابات بكورونا يشير إلى دخول البلاد بمرحلة وبائية خطيرة" نافياً "وجود علاج لفيروس كورونا حتى الآن".
وبين ان "نسبة الشفاء في العراق بلغت 45 بالمئة والوفيات 3.5 بالمئة" مشيراً الى ان "عدد الوفيات بالفيروس لكل مليون في العراق بلغ 27 فيما بلغ في الدول المتقدمة 250 وفاة".انتهى
عمار المسعودي