خياران امام سوريا لإيقاف الاحداث المتسارعة في "حلب وحماة وادلب"

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الحسن {للفرات نيوز} انه :"الشائعات الارهابية امام الاحداث المتسارعة التي جرت منذ 10 ايام في سوريا امر طبيعي بالتالي الشارع السوري لم يكم مؤمناً لهذه الاحداث ، وتسارع الاحداث بدأً من ادلب الى حماة والان حمص ثم التي جرت امس في المنطقة الجنوبية تدخل بثقلها على المواطن السوري".
واضاف، ان "قيادة الجيش السوري اكدت اعادة انتشار القوات العسكرية في المنطقة الجنوبية {السويداء ودرعا والقنيطرة} كونها كانت متموضعة بشكل أمني وليس قتالي اي بمعنى تقيم حواجز وتسيطر على طرق".
وازاء هذه التطروات المتسارعة في حلب وحماة وادلب، اشار الحسن، الى "خيارين اساسيين الاول تشديد الدفاع عن المدن بدءاً من شمال حمص وصولا الى جنوب دمشق وهذا الخيار هو المنفذ حالياً والثاني سياسي يجري باتصالات دولية واقليمية من اجل الاتجاه نحو الخيار السياسي". 
وتابع "لابد من تجنب البلد مأساة الحرب والفوضى واستهداف المدنيين ونحن امام خيارين اما {الحسم العسكري او السياسي}"، مؤكداً ان "الرئيس السوري بشار الاسد يرفض التنازلات في حال تم الاتفاق السياسي".
واعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، في بيان ان الجيش يواصل تنفيذ عملياته النوعية ضد تجمعات الإرهاب بوتائر عالية على اتجاهات أرياف حماة وحمص وريف درعا الشمالي مكبداً الإرهابيين مئات القتلى والجرحى وعشرات الآليات والعربات والعديد من المقرات والمستودعات والأسلحة والذخائر.
واكدت القيادة العامة السورية، بانها تقوم بتعزيز خطوط انتشار قواتها الامنية في جميع أرجاء ريف دمشق والمنطقة الجنوبية منعاً لوقوع أي حوادث نتيجة لتلك الفوضى التي يحاول الإرهابيون خلقها عبر منصاتهم وأدواتهم وخلاياهم النائمة في بعض المناطق.

وفاء الفتلاوي