• Thursday 12 December 2024
  • 2024/12/12 00:32:26
{سياسة:الفرات نيوز} اثارت توقعات سياسية مقلقة من فوضى وصدامات مسلحة ربما تتحول الى حرب اهلية بعد سيطرة الجماعات المسلحة على سوريا والتوغل التركي الاسرائيلي.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال المحلل السياسي مازن الزيدي، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، ان :"الصراع الخفي الان في سوريا حول من يفوز بالحكم وجميع الجماعات المسلحة لديها حواجز في داخل دمشق والاهالي يعانون من مضايقات المسلحين خلافا للتعليمات التي نشرتها الحكومة المؤقتة بالتالي لا نستبعد حصول حرب اهلية قريبة لا سيما بين جماعة الجولاني".
واوضح ،ان "سوريا بيد جماعات مسلحة وليست حكومة رسمية فلا يمكن توقع ردود افعال الشعب السوري حالياً وسط الفوضى وحالة التشتيت والانشغال ومع هذا اعتقد ان الجولاني يبحث عن تقوية وضع جبهته والسيطرة على السلطة وهم بالاساس منذ 2011 تربطهم علاقات مباشرة مع الكيان الصهيوني".
واشار الزيدي، الى ان "هنالك تشكيكاً بمقدرة الجولاني على الفصائل التكفيرية المنضوية فيما يسمى جبهة الشام". 
واردف بالقول "انسحاب قسد من دير الزور جاء بتدخل تركي بعد تمدد جيوبها مما عززت المخاوف لدى تركيا والجماعات المسلحة المدعومة منها، كما جاء ايضاً لتاجيل المواجهة".
ونوه الى "وجود ازدواجية في تعامل الغرب وامريكا بالتعاطي مع ملف الارهاب، والعراق يعتبر ماتسمى جبهة الشام ارهابية ومازال الوقت مبكرا للاعتراف رسمياً بحكومة سوريا وتاريخ الجولاني الدامي في البلاد لا يمكن محوها بسهولة".
الزيدي، يرى بان "خطاب قائد الثورة الاسلامية في ايران السيد الخامنئي جاء لرفع الروح المعنوية لدى محور المقاومة خصوصا مع وجود عنصر المباغدة ومفاجاة للاحداث بصورة متسارعة، كما وضع النقاط على الحروف لتوضيح مايجري ومصارحة الجماهير وايضا هنالك استشراف للوضع في المنطقة وان محور المقاومة لا يعتمد على احد".
واكمل "كما اشار السيد الخامنئي الى الاحتلال الاسرائيلي والتركي في سوريا سيجر الى المقاومة ودمشق سقطت ستراتيجيا والفوضى قد تحمل قي قلبها نوع من الفرض لاستعادة سوريا"، منوها الى "تحذير ايران لبشار الاسد من اعدائه؛ لكنه ترك اصدقائه وانحاز لاعدائه واليوم تتسرب المعلومات وتؤكد الاحداث في التقاير التي تنشر".  
واختتم الزيدي بالقول ان "هناك تواصل ايراني مع اطراف ضامنة مع تركيا وقطر كذلك من الجماعات المسلحة قدمت ضمانات بعدم المساس بالمراقد الدينية والاقليات؛ لكن لا يمكن التعويل عليها خاصة بعد دخول الجماعات المسلحة اليوم الى مرقد السيدة زينب {عليها السلام}".

وفاء الفتلاوي

 

اخبار ذات الصلة