وترى التطبيعية أن بنود النظام تصحيحية وستنهي الجدل المستقبلي الذي كان يسبق أي مؤتمر انتخابي لاتحاد الكرة، بينما يرى عدد كبير من أعضاء الهيئة العامة أن يستهدف إقصاء للنجوم وبعض الشخصيات.
في التقرير التالي ابرز النقاط الخلافية في النظام الداخلي والجدل المستمر حول بنوده قبل الإقرار والمصادقة عليه من الفيفا:
دورتان انتخابيتان
أصرت الهيئة التطبيعية تضمين شرط بعدم جواز بقاء رئيس الاتحاد لأكثر من دورتين انتخابية والهدف هو إتاحة الفرصة للمنافسين وكذلك قطع الطريق على من يسعى للإمساك بزمام الهيئة العامة ليفرض وجوده عليها والتمسك بكرس الرئاسة.
وبرغم بعض الاعتراضات إلا أن هناك قبول ملحوظ من قبل الأغلبية لتحديد ولاية الرئيس بدورتين انتخابيتين، وهذه الفقرة تم تضمينها حديثا من قبل الهيئة التطبيعية في النظام الداخلي.
الشهادة العلمية
اشترطت الهيئة الطبيعية في النظام الداخلي الجديد أن يكون المرشح لمنصب رئيس الاتحاد حاصل على شهادة بكالوريوس فما فوق فيما حاصل النائب والأعضاء على شهادة الإعدادية على أقل تقدير.
وهذه النقطة شهدت اعتراض عدد كبير من اللاعبين السابقين وأبرزهم يونس محمود ونشأت أكرم وتوافق معهما عدد من أعضاء الهيئة العامة واصفين اشتراط الشهادة بالبدعة وأن الاتحاد الدولي غير مكترث لهذا الموضوع وبالتالي وجوده في النظام الداخلي القصد منه إقصاء بعض النجوم الذين خدموا الكرة العراقية ولم تتح لهم فرصة إكمال الدراسة.
ازدواجية المناصب
اعترض ممثلو الأندية بشدة على بند عدم جواز ازدواجية العمل ما بين العمل في إدارات الأندية وفي مجلس إدارة الاتحاد، لذا تضمن النظام الداخلي شرط الاستقالة من النادي في حال الترشح للاتحاد.
وتم الاستناد في ذلك على دعم الاتحاد الدولي تحديدا في هذا البند وتأكيده على عدم ازدواجية المناصب من أجل التركيز في العمل.
لكن ممثلو الأندية يرون أن هذا البند وضع لتعطيل ترشيح ممثليهم في الانتخابات وفسح المجال لشخوص محددين رافضين هذه الفقرة، مؤكدين أن الاتحاد الدولي لا يلزم الاتحادات الوطنية ببنود ترفضها الهيئات العامة.
توسيع مرفوض
اعترض عدد كبير من أعضاء الهيئة العامة أيضا على الطريقة التي وصفوها بالخاطئة لتوسيع الهيئة نفسها من خلال منح فرصة التمثيل لأندية لم تنافس في الدوري إلى جانب عدد مبالغ فيه من أندية الدرجة الأولى.
وبلغ عدد أندية الدرجة الأولى 40 ناديا فيما يبلغ عدد أندية الدرجة الممتازة 20 ناديا وهذه مفارقة تدعو للتساؤل، فلا يمكن أن يكون القرار بيد الدرجة الأدنى مع اعتراضات أخرى لتضمين المناطقية في النظام الداخلي ومنح أندية كردستان 8 مقاعد في الدرجة الأولى وهي بالأساس لا تشارك في دوري الدرجة الأولى.
علي الربيعي