• Wednesday 11 December 2024
  • 2024/12/11 14:52:27
{سياسة:الفرات نيوز} علق المحلل السياسي الايراني، سعيد شاوردي، حول سيناريو إيران المقبل تجاه سوريا بعد تنحي بشار الاسد عن السلطة.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال شاوردي، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، انه :"لم نسمع من اي جهة رسمية بان ايران جزء من قرار تنحي بشار الاسد عن السلطة وحتى الان لا يوجد بشكل رسمي واستبعد ذلك".
واضاف، ان "ايران اكدت انها تحترم ارادة الشعب السوري ولكن لديها قلق حول مصير ومستقبل سوريا والنظام السياسي الجديد واليات اختيار الحكومة المقبلة مع التدخل الدولي والاقليمي".
وتابع شاوردي "الكيان الصهيوني بكل تاكيد ستتعاون مع جهات داخل سوريا وسوف لن تخدم مصالح الشعب السوري بل ستخدم مشروعها على حساب القضية الفلسطينية".
وبما يخص انسحاب الجيش السوري، اوضح المحلل السياسي "هناك من يقول بان الجيش السوري تعب كثيرا من القتال المستمر لمدة 13 عاماً وراوتبهم بسيطة جدا لا تلبي احتايجتهم العائلية وحصل اتفاق على ان الجيش لا يقاتل ويسلم السلطة، ولكن اعتقد ان الجيش العربي السوري الذي حافظ على وحدة اراضيه وهو جيش وطني لا يمكن التشكيك فيه".
وكشف، عن "معلومات من قيادات سياسية وعسكرية تؤكد بان الاسد لم يقدم طلباً الى ايران لارسال قوات الى سوريا"، شارحاً عن "العلاقة الايرانية السورية المستمرة منذ 45 عاما ومرت بمنعطفات كثيرة"، مبيناً ان "تعزيز سوريا بمستشارين وقوات الى سوريا في 2011 جاء بسبب خطر داعش".
واشار شاوردي، الى "الحلم الصهيوني والغربي والامريكي قد حصل الان في سوريا والمراد بها الانفصال عن محور المقاومة وتكون بعيدة عن القضية الفسلطينية وستكون وصمة عار على الحاكم الجديد اذا وافق على هذا الاتفاق"، منوها الى "معلومات موثقة عن وجود سبل لدعم محور المقاومة وحزب الله سيكون بالف خير ولن تهتز قدرته العسكرية في مواجهة اسرائيل وستفعل جبهات جديدة في اماكن سيتم الحديث عنها".
وحول سيناريو ايران من الازمة السورية، قال المحلل السياسي ان "ايران ستتعامل مع سوريا كدولة لها سيادتها وامن ووحدة اراضيها ومنع الاعمال الارهابية والتمهيد لتشكيل حكومة وطنية تشارك فيها جميع المكونات السورية".
واختتم شاوردي بالقول "ايران ستتجه نحو حماية امنها القومي وهذا بات واضحا لامريكا والعدو الصهيوني وهي قوية ولن تغير سياستها تجاه الكيان والضربة قادمة لا محال لها".

وفاء الفتلاوي


 

اخبار ذات الصلة