وقال العامري {للفرات نيوز} ان" النفوط التي تباع بالأجل هي التي تتأثر بالعرض والطلب، اما نفط الامريكي فهو يختلف عن وضع نفط برنت رغم انه تأثر بعدوى التسويق، أمس حصلت كارثة على نفط المكسيك الأمريكي يباع بسالب 37 للخلاص من العقود الورقية".
وأضاف" اما النفط العراقي ينتج عن المعدل الشهري لأنه يخصص في السوق ويحمل لذلك هناك عدة عوامل تؤثر عليها أولها ثلاث أسواق وثلاث نفوط كل شحنة يختلف سعرها عن الأخرى وبنهاية الشهر ينتج المعدل الموزون للنفط العراقي".
وتابع العامري، ان" سعر نفط العراق لشهر نيسان يتراوح بين 18 الى 20 دولار للبرميل الواحد"، منوها الى انه" حسب اخر معلومة وصلتنا ان استخراج النفط يكلف 9 دولار للبرميل الواحد وهو المعدل الموجود"، مشيرا الى ان" النقل الداخلي للنفط لا تخصم تكاليفه ضمن كلف الإنتاج".
وتعليقاً على ابلاغ شركة سومو عملائها عن عجزها تعويض تكاليف شحن الخام أوضح العامري بالقول" لدينا ثلاثة أسواق الأول في ميناء البصرة يتحمل {الشرق الأقصى} التكاليف والثاني والثالث الأمريكي والاوربي فهناك تعويضات بعمليات النقل في حال انخفاض أسعار أجور الناقلات وبالعكس لكن ارتفعت الأسعار العالمية بغير طبيعي التسويق تدفع الفارق ولذلك عندما صار خارج المألوف التسويق أعلنت عدم دفعها التكاليف".
وأردف بالقول" الموازنة الاتحادية يجب ان تكون طارئة وان تستثنى منها الاستثمارية والتشغيلية تقسم الى تسديد الرواتب ووضع ميزانية لتشغيل الشباب العاطلين من خلال فتح مشاريع صغيرة ومتوسطة مدعومة من البنك المركزي العراقي وثالثا تخصيص مبلغ موازنة للفقراء".
وبين العامري ان" قرارات أوبك الأخيرة جاءت بسبب وضع السوق العالمي، ربما ستلحقها في اجتماعها المقبل في اليومين المقبلين الى تخفيض أكثر سيشمل العراق والشركات الامريكية كون الحكومة الفيدرالية ليست لديها صلاحية السيطرة على هذه الشركات، وهناك قرار صادر عن جمعية السكك الحديد المسؤولة عن نقل النفط داخلياً في أمريكا قررت تخفيض انتاج النفط الأمريكي الى 20% وورد الى تخفيض النفط الصخري والكندي ووصل الى مليون برميل".
ونوه الى ان" العراق لديه نقاط قوة لاستثناء نصف الكمية لدى أوبك"، داعياً الحكومة الى" التدخل والتفاوض مع الدول الكبرى وطرح مشاكلها المالية لاستثنائه من التخفيض كونها من صلاحية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء حصرياً".
وأفاد العامري ان" السعودية لاعب كبير في أوبك والعالم، وتعتقد انها تخفض من انتاجها لتعويض سعر النفط، وما حصل من حرب الحصص في بداية نيسان زادت انتاجها الى 10 وربع للاستفادة من السعر ولذلك حققت الرقم 11 بهذا الموضوع، و23 دولة وافقت على انتاج 11 وهو مالم يتفق عليه في تشرين الأول 2018".
واختتم مدير شرطة نفط سومو السابق حديثه بالقول" آن الاون ان يكون اقليم كردستان ضمن نصف التخفيضات؛ لأننا نتحدث عن مليون و600 برميل يجب ان يكون عليها 150 ألف برميل والجهد الوطني مايقرب 500 الف برميل وهذه اول مرحلة، وربما ستشمل حقول عالية الكلفة سيتم اختزالها ووزارة النفط بدأت فعلياً بالتفاوض في هذه المسالة".
ورداً على إمكانية تخفيض أسعار البنزين والكاز اختتم العامري حديثه بالقول" البنزين والكاز مدعوم ولا يخضع لانخفاض الاسعار وقرار التخفيض يعود الى الحكومة"، مردفاً الى ان" أسعار النفط ستتحسن تدريجيا بعد توقف انهيار النفط العالمي".انتهى
وفاء الفتلاوي