وقال حسين لبرنامج {قريب جداً} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة ان" ما يحدث اليوم من قطع للشوارع هو تصعيد سلمي، لأنه يريد تلمس منجزات حقيقية تغير من الواقع"، مشيرا الى" حاجة العراق الى حكماء لاحتواء الازمة بدلا عن التصعيد".
وعلل أسباب التصعيد في ساحات التظاهر الى" عدم الاستجابة والحل من الطبقة الحاكمة للمطالب المشروعة"، عاداً التصعيد" عمل تظاهري جماعي للضغط على الحكومة لتنفيذ المطالب".
وأضاف حسين ان" عامل الوقت للمتظاهرين كان عصب حركة جزء من الطبقة السياسية؛ لكنها أخطأت في رهانها على ملل الشارع مع الوقت وستؤدي الى تفاقم المشكلة وهذه الكتل بدأت تخسر جمهورها في الشارع".
وتابع" نحن نمر اليوم بمفترق خطير ونحتاج الى حلول حقيقية؛ لكن ان كانت هناك تصرفات غير مقبولة وخارج المنطق من قبل المتظاهرين فهذا يقع ضمن مسؤولية الأجهزة الأمنية"، متسائلا" لماذا تعجز الأجهزة الأمنية عن القبض على أي مندس او مخرب او مرتزق، في حين ان ساحات التظاهر مكشوفة للجميع؟".
واكد الناشط المدني ان" هناك ارقام ضخمة مسجلة عن عمليات الاغتيال والاعتقال والترهيب للمتظاهرين، والطبقة السياسية تحاول إعادة الأمور الى ما كانت عليه متناسية الضحايا ومطالبهم".
واردف بالقول" حسب المعلومات سيكون هناك تصعيد مسيطر عليه للضغط على الطبقة السياسية للإسراع بتنفيذ مطالب الشارع"، مؤكداً" عدم رغبة المتظاهرين السماح لاحد العبث بأمن الوطن والمواطن".
واختتم الناشط المدني حديثه بالقول" ستكون الامور ايجابية وحدث تصعيد قوي، وعلى الطبقة الحاكمة ان يكون لها اجراء سريع بإيجاد حلول حقيقية وعدم السماح بمحاولة العبث بالدولة العراقية".انتهى