• Tuesday 26 November 2024
  • 2024/11/26 04:39:43
{منوعات:الفرات نيوز} تُؤثر الخيارات الغذائية بشكل كبير على إنتاج العرق، الذي يعتبر استجابة طبيعية للمجهود البدني أو درجات الحرارة المرتفعة أو التوتر، إذ يحدث التعرق للمساعدة على تنظيم درجة حرارة الجسم.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

ونقل تقرير، نشره موقع "huffpost"، عن أخصائي التغذية قولهم إنه غالبا ما يظهر العرق على الوجه أو الرقبة أو الجبهة؛ اذ يستخدمه الجسم لتبريد نفسه عن طريق تبخر الحرارة.

ويمتلك الجسم ملايين الغدد العرقية، معظمها من "الغدد العرقية الإكرينية"، وفقًا للجمعية الدولية لفرط التعرق، التي تقول إن تلك الغدد تنتج العرق، الذي يتكون أساسًا من الماء وتعمل على تبريد الجسم عندما ترتفع حرارته.

وألقى التقرير الضوء على العوامل الغذائية التي قد تزيد من التعرق وكيفية التعامل معها بفاعلية.

الأطعمة الحارة
يحفز الكابسيسين، الموجود في الأطعمة الحارة مثل الصلصة الحارة والفلفل الحار، المستقبلات العصبية التي ترسل إشارات إلى الدماغ لإنتاج الحرارة، الذي بدوره يؤدي إلى الحاجة لتبريد الجسم من خلال التعرق.

ويؤكد الخبراء أن قدرة الأفراد على تحمل التوابل يمكن أن تؤثر على كمية التعرق المنتجة.

الأطعمة والمشروبات الساخنة
يؤدي تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة، مثل القهوة أو الحساء، إلى رفع درجة حرارة الجسم الداخلية، إذ تقوم الغدد العرقية الإكرينية بإفراز العرق لتبريد الجسم، وفقًا لمستشفى "مايو كلينك".

الكحول
ويمكن أن يزيد استهلاك الكحول من معدل ضربات القلب وتوسيع الأوعية الدموية؛ مما قد يسبب احمرار الجلد وارتفاع درجة حرارة الجسم، وبالتالي زيادة العرق.

ويشير الخبراء إلى أن شربه من دون تناول الطعام يمكن أن يؤدي أيضًا إلى انخفاض مستويات السكر في الدم؛ مما يسبب أعراضًا مثل العصبية والتعرق.

الكافيين
تعمل الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي ومشروبات الطاقة، على تحفيز الجهاز العصبي المركزي، وتنشيط الغدد العرقية.

ويذكر الخبراء أن تناول المشروبات الساخنة التي تحتوي على الكافيين يزيد من هذا التأثير عن طريق رفع درجة حرارة الجسم؛ مما يؤدي إلى المزيد من التعرق.

اللحوم
يشير مصطلح "التعرق الناتج عن تناول اللحوم" إلى زيادة التعرق الذي يحدث عندما يبذل الجسم جهدًا أكبر لهضم اللحوم الغنية بالبروتين، كشرائح اللحم واللحوم المشوية.

وفي حين أن هذه الظاهرة غير مؤكدة علميا، يجد البعض أن تناول كميات كبيرة من اللحوم يمكن أن يؤدي إلى زيادة التعرق.

ولإدارة التعرق بفاعلية، من المهم الحفاظ على نظام غذائي متوازن والترطيب الكافي؛ إذ يساعد شرب كمية كافية من الماء على تنظيم درجة حرارة الجسم، مما يقلل الحاجة للتعرق.

ويوصي الخبراء بأن يستهلك الرجال حوالي 15.5 كوب من السوائل يوميًا، بينما تحتاج النساء إلى حوالي 11.5 كوب.

ويمكن تعزيز الترطيب بتناول الأطعمة ذات المحتوى المائي العالي، مثل البطيخ والخيار والخس.

كما أن منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم، مثل الزبادي والحليب والجبن، تساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الأطعمة الغنية بالألياف، بما في ذلك الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبقوليات، في عملية الهضم السريعة، مما يقلل من حاجة الجسم للتعرق.

متى تجب استشارة الطبيب؟
في حين أن التعرق بعد تناول الأطعمة الحارة أو المشروبات الساخنة يعد أمرًا طبيعيًا، قد يشير التعرق المفرط إلى مشكلة صحية أكبر.

كما يُنصح بمراجعة الطبيب إذا كان التعرق يحدث بشكل رئيس على جانب واحد من الجسم.

إضافة إلى ذلك، فإن الزيادة المفاجئة في التعرق بعد سن الثلاثين قد تستدعي طلب الرعاية الطبية لاستبعاد مشاكل صحية أخرى، مثل أمراض الرئة والقلب، أو السكري، أو أمراض الغدة الدرقية، أو بعض أنواع السرطان، أو الآثار الجانبية للأدوية.


 

اخبار ذات الصلة