وأشار نائب رئيس "آبل" جون تيرنوس، في مقطع فيديو بُثّ عبر الانترنت، إلى أن جهاز "آيباد برو" الجديد، الذي لا تتعدى سماكته 5 ملم، "رفيع جداً".
وبينما كانت الطرازات السابقة من أجهزة "آبل" اللوحية مجهزة بشرائح "ام 2"، جُهّز "آيباد برو" الجديد بشريحة "ام 4" من تصميم "آبل".
وقال تيم ميليت، وهو نائب رئيس آخر في الشركة، إن الشريحة الجديدة تتمتع بفاعلية "إم 2" نفسها ولكنّها تستخدم نصف كمية الطاقة".
وركّز في حديثه على الأداء الذي تتمتع به شريحة "إم 4" في إدارة المهام التي تتطلب ذكاءً اصطناعياً، كتعديل الصور.
وينتظر محبو "آبل" أي إصدار أو ابتكار لها مرتبط بالذكاء الاصطناعي، في وقت يتزايد إطلاق الشركات المنافسة لها منتجات مجهزة بهذه التكنولوجيا.
وتعليقاً على الأجهزة الجديدة من "آبل"، قال المحلل في "ويدبوش" دان ايفز "إن التصميم الرفيع لجهاز آيباد برو مثير للإعجاب، ومن شأن ميزات الذكاء الاصطناعي الإضافية أن تحدّ من المشاكل التي واجهها الزبائن سابقاً".
ويبدأ سعر "آيباد برو" الجديد بـ1000 دولار لطراز مقاسه 11 بوصة، و1300 دولار للطراز ذي المقاس 13 بوصة.
ولقاء 130 دولاراً، يمكن شراء قلم "آبل" الجديد "بنسل برو" الذي أضيف إليه مستشعر جديد. ويمكن لهذا القلم مثلاً تفعيل خيارات على الشاشة بنقرة بسيطة.
أما أجهزة "أيباد اير" الجديدة، فستُباع بأسعار تبدأ من 600 دولار للطراز الصغير، بينما انخفض سعر جهاز "أيباد" الأصلي إلى 350 دولاراً بدل 430 دولاراً.
وقال المحلل بنديكت إيفانز في منشور عبر موقع "ثريدز": "لا أمور جديدة بارزة يمكن قولها عن آيباد".
وأضاف "إنه مماثلاً بالحجم لجهاز ماك، لكنه لم ينتشر في العالم، ليس لأنّ جودته لا تحاكي جودة ماك، بل لأنّ أيفون يلبّي أصلاً كل الاحتياجات المتعلقة بالكمبيوتر لمعظم الأشخاص".
وأظهرت المبيعات العالمية للأجهزة اللوحية نمواً طفيفاً جداً في الربع الأول من العام الحالي، "بعد أكثر من عامين من التراجع"، بحسب شركة "آي دي سي".
وانخفض الطلب على الأجهزة اللوحية خلال فترة جائحة كوفيد-19.
وحافظت "آبل" على صدارتها هذا السوق، على الرغم من الانخفاض السنوي في مبيعاتها، والمرتبط تحديداً بعدم إطلاقها نماذج جديدة من أجهزتها، بحسب "آي دي سي".