وفي السنة المالية 2023، التي انتهت في 30 سبتمبر/أيلول، أنفقت الشركة 29.9 مليار دولار على البحث والتطوير، مما رفع كثافة البحث والتطوير، أي الإنفاق على البحث والتطوير كنسبة مئوية من المبيعات، إلى المستويات التي شوهدت آخر مرة قبل إطلاق "آيفون" في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
منذ السنة المالية 2020، زاد إنفاق شركة "أبل" على البحث والتطوير بأكثر من 10 مليارات دولار، حيث استهلك العمل على سماعة الرأس XR الرائدة للشركة وانتقالها إلى أحد منتجات "أبل" الكثير من رأس المال.
وعندما سُئل تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، عن الزيادة الحادة في الإنفاق على البحث والتطوير خلال العامين الماضيين، أرجع الأمر إلى "عدد من الأشياء": أشياء لا يستطيع التحدث عنها، و"Vision Pro"، و"الذكاء الاصطناعي"، و"التعلم الآلي"، والاستثمارات في "سيليكون أبل".
وأشار أيضاً إلى أن إنفاق شركة "أبل" على البحث والتطوير كان "تنافسياً للغاية" مقارنة بالآخرين، بينما أضاف المدير المالي لوكا مايستري أن الإنفاق القوي على البحث والتطوير للشركة هو أحد المحركات وراء توسع هامش الربح الإجمالي، مما يعني أنها تدفع جزئياً لنفسها، إذا جاز التعبير.