المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال ابو رغيف، في حلقة خاصة عن شهيد المحراب {قدس سره} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، انه :"منذ اعلان تلك نتائج الانتخابات لا يمكن ان تقنع عاقلا بان تيار لديه اربع مقاعد في الوحدة ويصنف خاسرا في البرلمان".
واضاف، ان "الجماهير والحشود والجحافل تؤمن بمشروع سواء كان حجمه 40 مقعدا او مقعد واحد فهي لن تؤثر على جماهيرنا".
وتابع ابو رغيف "لعبة الانتخابات ربما تنطلي على الشارع لوهلة ما ولكن لن تنطلي على تيار عريض واسع وقد شاهد العالم اجمع حجم جماهير الحكمة التي اكدت صمودها وتواجدها في المحفل التأبيني لشهيد المحراب {قدس سره}".
واوضح "لم نتراجع على مستوى الصوت الانتخابي وانما على مستوى المقاعد النيابية بسبب لعبة في النظام الانتخابي".
واشار ابو رغيف، الى "الفرق الكبير بين الزعامة والقيادة فلاخير لها سقوف زمنية محددة ويمكن للقائد اي كان ان يستثمر هذه المساحة في القيادة بايجاد منجز او اثر معين ثم ينتهي بانتهاء السقف الزمني".
وبين "اما الزعامة تختلف عن القيادة في شكلها وسقفها الزمني فلها ستراتيجة وتكتيتك ولذلك فيما يتعلق بالقصة الوسطية بان تكون وسطيا ومعتدلا وممسكا بالعصا من المنتصف هو الاصعب والاكثر تعقيدا ووعورتاً".
واردف ابو رغيف، بالقول "الكثير حاول ان يلعب دور الوسطية وان يكون معتدلا في قبول الاخر؛ لكنه لم يفلح في ذلك وبناء عليه لا تجد تيارا سياسيا غير الحكمة يمكن ان يلتقي عنده الخصماء والفرقاء والشركاء في وقت واحد".
ووصف، هي الميزة "لا تاتي بالتشهي والتمني بل تاتي عبر جهد ومتابعة ومراقبة لخطابنا وادواتنا ومراجعة مستمرة لخطابنا في هذا المنهج الذي نختاره بعناية ودقة"، مبيناً ان "تأسيس تيار الحكمة نابع من القناعة ان المشهد السياسي قد تغير وان ادبيات واساليب الخطاب ينبغي ان تتغير ايضا".
واستذكر أبو رغيف بالقول "لم نشترك في الحكومة الحالية؛ لكن خط تيار الحكمة هو حمل مشروع الدفاع عن معادلة التغيير في العراق، وكسر المعادلة الظالمة جاءت واجبا وليس اختيارا وجاءت استحقاقا لمنعطف سياسي كبير".
وبشأن دور المرجعية الدينية العليا، اوضح أبو رغيف "دور المرجعية الدينية لم يتراجع او يتقهقر خلال عقدين من هشاشة الدولة والحرية التي تصل احيانا الى درجة الانفلات، كما للعشائر العراقية دور مهم في ايقاف الكثير من التداعيات المهمة في المشهد المحلي".
واكمل "المرجعية والعشائر لا يزالان يمثلان قطب الرحى في المشهد العراقي، اما علاقتنا بالتشرينيين فهي علاقة تكاملية منذ اللحظة الاولى لانطلاقة ثورتهم، ومكتب السيد الحكيم وشباب الحكمة على تواصل مستمر مع قوى تشرين الوطنية الراكزة العاقلة التي تريد الاصلاح الحقيقي".
واسترسل ابو رغيف "استهداف مرقد شهيد المحراب تقف وراءها اجندات تقف خلفها جهات مغرضة ومريدة ومحبو شهيد المحراب وعزيز العراق جاؤوا عفويا من كل محافظات العراق للدفاع عن المرقد الطاهر".
ونوه "ليس هناك شيء محسوم بخصوص اشتراك قوى شهيد المحراب بقائمة انتخابية واحدة وما يهمنا هو ان تنجح في تقديم خدمة للعراقيين، وحشود تيار الحكمة تؤمن بمشروعنا الوطني بغض النظر عن عدد المقاعد الانتخابية وقد نخسر مرحليا ونفقد الكثير من المكتسبات في تبني خيار الوسطية والاعتدال".