وفي التحقيق الابتدائي والقضائي أفاد (حاتم) الذي له من العمر 23 عاما بأنه تعمل کاسبأ (عامل بناء)، ويقول "ما انفك شقيقي الأكبر من إهانتي أمام زوجتي واطفالي واقاربي بسبب او بدونه، الأمر الذي دفعني للتفكير للتخلص منه بشكل جدي ولن يتحقق ذلك الا بقتله.
ويضيف في محضر اعترافاته أرسمت الخطة وهيأت كافة الامور لارتكاب الجريمة، حيث قمت بارسال زوجتي الى أهلها مع اطفالي واحضرت فأسا طبر وسکینا کون استخدام السلاح الناري قد يلفت الانظار اثناء ارتكاب الجريمة". ويضيف المتهم انه في يوم الحادث 15 شباط وفي تمام الساعة الواحدة والنصف ليلا كنت متواجدا في داري وانتظرت حتی خلد الجميع الى النوم مشاهدة انطفاء اضواء منزل اخي المجنى عليه الذي كان قريبا من منزلنا ولا يفصلنا عنه شيء ولم تمض ساعة حتى خرجت من نافذة غرفتي لكي لا يشعر بي احد"، يقول حاتم وتسللت الى منزله ومن ثم الى غرفة نومه".
ثم أضاف قائلا "بعد دخولي وجدت شقيقي يغط بنومه على سريره وبالقرب منه زوجته فقمت بضربه بالطبر على رأسه وكان في وقتها واضع يديه على رأسه فانقطعت مجموعة من اصابعه ومن ثم طعنته بالسكين، وعلى وقع ذلك الفعل استيقظت زوجته فضربتها ايضا بالطبر الذي كان في يدي لأكثر من مرة وسقطت ارضا لأقوم بطعنها عدة طعنات منوها أنه أثناء محاولة خروجی استیقظ احد اولاد اخي وشاهد والده ووالدته والدماء تغطي اجسامهم فذهب الى بيت والدتي اليخبرهم بما حصل حينها خرجت انا من النافذة عائدا الى غرفتي وتظاهرت بالنوم بالرغم من ان والدتي بدأت بالصراخ بعدما أخبرها بما حصل ابن اخي".
ثم تابع قائلا "بعد ذلك ذهبت الى دار أخي وتظاهرت بالبكاء والصراخ والانهيار وسقطت على الأرض مغشيا على وقام الاقارب بنقلي الى المستشفي وفي اليوم الثاني عدت الى المنزل وقمت بإخفاء أداتي الجريمة الطبر والسكين لكن اثناء ذلك شاهدني اخي الاكبر مني وشاهد الطبر والسكين والدماء تغطيها لتكتشف الجريمة التي قمت بها ويقوم أهلي بتسليمي الى السلطات المختصة.انتهى
عمار المسعودي