المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وينصح أطباء بشكل خاص، بتجنب "الغضب" قدر الإمكان، أو الانفعال أمام كبار السن، إذ إن ذلك يترك أثرًا سيئًا داخلهم، ومحاولة امتصاص الانفعالات في أثناء التعامل معهم.
ويجب التعامل بلطف عند مواجهتنا كبار السن المقعدين، والذين يستخدمون الكرسي المتحرك، فبدلًا من الوقوف أمامهم في أثناء الحديث معهم، يمكن الجلوس جلسة القرفصاء، إذ تصبح الأعين متقابلة، الأمر الذي يعزز لديهم المشاعر الإيجابية.
وينبه مختصو رعاية كبار السن، بشكل خاص، على عدم التعامل مع "الشيخوخة" كأنها "مرض أو وباء"، فهي "ليست شيئًا يحتاج إلى التعامل معه"، لافتين إلى أن كبير السن هو أي فرد منا، عندما يصبح في تلك المرحلة من العمر، لذا علينا أن نتعامل معهم فقط بوصفهم أفرادًا آخرين، ونسمح لهم أن يظهروا بوصفهم أشخاصًا مرنين، ومفعمين بالحيوية، ومرحين، وطيبين، وأذكياء.
ومن المهم أن نفهم ما يحتاجه كبير السن أكثر شيء، وما الذي يحب فعله، ويشدد مختصو الرعاية الصحية على أن "نعتني بهم بسهولة بوصفهم بشرًا".
ويقول أخصائي اجتماعي، بالنسبة لكبار السن المرضى، إنه "من المهم تقدير نوعية الحياة، وليس الكمية (أي طول العمر)، لذلك علينا أن نقدر كبير السن بتفاصيله اليومية، وليس كأننا سنتساءل فيما إذا كان سيبقى على قيد الحياة.
ويشدد الخبراء على أهمية الرفقة بالنسبة لكبار السن، إذ أثبتت فاعليتها في مكافحة القلق والاكتئاب لديهم، ومنحهم ثقة أكبر، بل إنها قادرة حقًّا على إنقاذ حياتهم.