وأضاف مكتب الأمم المتحدة أن البنية الأساسية تضررت بما في ذلك مستشفيات ومدارس ومحطات مياه في تصاعد الأعمال القتالية بين المعارضة المسلحة في سوريا والقوات الحكومية، منذ بدء عملية "ردع العدوان" في 27 نوفمبر تشرين الثاني.
ومن جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، إن هناك حاجة ملحة لوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى جميع المدنيين المحتاجين إليها في سوريا والعودة إلى عملية سياسية ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء إراقة الدماء.
وحث غوتيريش "كل من لديه نفوذ على الاضطلاع بدوره من أجل الشعب السوري الذي عانى طويلا"، وشدد على أن جميع الأطراف ملزمة بحماية المدنيين.
وفي مواجهة ما وصفه توم فليتشر مسؤول المساعدات الجديد بالأمم المتحدة بأنه "مستوى غير مسبوق من المعاناة"، تأمل الأمم المتحدة في الوصول إلى المحتاجين في 32 دولة العام المقبل، خاصة الذين مزقتهم الحروب في السودان وسوريا وغزة وأوكرانيا.