وعلى غير المتوقع، استقر معدل البطالة عند 3.9% على مدار الأشهر الثلاثة حتى نيسان الماضي، لكن ذلك يعود بشكل كبير إلى برنامج الحكومة للاحتفاظ بالوظائف وزيادة في عدد الأشخاص غير المصنفين كعاطلين، إذ لم يكن بمقدورهم البحث عن عمل في ظل الإغلاق.
وشهدت نفس الفترة نزولاً غير مسبوق في الناتج الاقتصادي البريطاني بشكل عام، وكانت الغالبية من اقتصاديين استطلعت آراءهم توقعت ارتفاعاً في معدل البطالة إلى 4.7%.
وأعلن الكثير من الشركات، من شركات صناعة السيارات وحتى شركات الطيران، عن تسريح دائم لعاملين.
وأظهرت أرقام من واقع البيانات الضريبية أن عدد الأشخاص على قوائم أجور أرباب العمل تراجع بمقدار 612 ألف في نيسان وآيار الماضيين، غير أن وتيرة التراجع تباطأت الشهر الماضي، وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن ذلك قلص عدد العاملين الذين يتلقون أجوراً 2.1% بالمقارنة مع آذار الماضي.
وتقلصت فرص العمل بأسرع وتيرة منذ أن بدأ المكتب حسابها في 2001، إذ انخفضت بمقدار 342 ألفاً إلى 476 ألف فرصة عمل. انتهى
محمد المرسومي