وتهدف الخطة إلى إنقاذ أنواع أخرى محلية من البوم، معرضة للخطر.
ووصفت الصحيفة الخطة بالمثيرة للجدل. في حين أشارت هيئة الأسماك والحياة البرية الأميركية، إلى أنها قد تكون الطريقة الوحيدة لإنقاذ البومة المرقطة، التي انخفض تعدادها بصورة كبيرة في العقود الأخيرة، بسبب التنافس على الغذاء والمأوى من أنواع البوم الغازية القادمة من الخارج.
وأثارت الخطة انقساما بين المدافعين عن الحياة البرية، إذ اتهم البعض الهيئة بالتهور، بينما يرى آخرون أن عمليات الصيد الضخمة لأنواع البوم الغازية ضرورية لإنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض.
ونقلت الصحيفة عن عالم الأحياء في هيئة الأسماك والحياة البرية الأميركية، روبن باون، قوله: إن "الاتفاق على الخطة لم يكن سهلا".
وأضاف باون "لدينا مسؤولية قانونية لبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على أنواع البوم المحلية المهددة بالانقراض".
ولفت إلى أن بعض المناطق التي كان يعيش فيها نحو 200 بومة مرقطة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تضم الآن اثنين أو ثلاثة من ذلك النوع.
وأشار عالم الأحياء في هيئة الأسماك والحياة البرية الأميركية، إلى أن الأشخاص المدربين على الأسلحة النارية سيسيرون عبر الغابات في جوف الليل حاملين البنادق والمصابيح الكهربائية ومكبرات الصوت لإطلاق النار على أنواع البوم الغازية.
وأضاف "بمجرد أن تستقر البومة على شجرة قريبة، يجب على الرماة التعرف عليها من خلال البقع على شكل شريط في ريشها البني والأبيض وكذلك من خلال صوتها المميز، ومن ثم إطلاق النار عليها".
وقال باون إنه يمكن دفن جثث البوم في ذات الموقع أو استخدامها للبحوث العلمية، مشيرا إلى أنهم يهدفون إلى قتل حوالي 15 ألف بومة غازية سنويا، بدءا من فصل الخريف.
وقالت هيئة الأسماك والحياة البرية الأميركية، إنه يتعين على الرماة تقديم وثائق تثبت تدريبهم وخبرتهم في التعرف على البوم واستخدام الأسلحة النارية لقنصها.
وقالت المشرفة الميدانية في مكتب هيئة الأسماك والحياة البرية بولاية أوريغون، بريدجيت موران، إنها واثقة من العملية بعد أن جربت الهيئة خطة مماثلة بين عامي 2013 و2021 في كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن.