جاء ذلك خلال مشاركته في المنتدى العالمي الحضري بدورته الثانية عشر المقام بمدينة القاهرة بمصر عبر دعوى وجهت له من قبل الامين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية .
ونقل بيان للامانة عن امين بغداد قوله خلال كلمة له في المنتدى ان "مدينة بغداد تواجه تحديات ديمغرافية وبيئية واقتصادية واجتماعية ومكانية غير مسبوقة مع تعداد سكاني تجاوز مع الوافدين اكثر من (۹) ملايين نسمة ، ما دعا الحكومة العراقية لاعتماد استراتيجيات جديدة شاملة لتحقيق التوازن في تقديم الخدمات ".
واضاف ان " الحكومة العراقية اقرت المخطط الانمائي الشامل لمدينة بغداد لعام ۲۰۳۰ الذي تم انجازه من قبل امانة بغداد ومن اهم مخرجاته معالجة العشوئيات وازمة السكن ووضع الأهداف والمبادئ التوجيهية لاستراتيجية قطاعات النقل ، والماء والمجاري ".
وبين ان " ضمن ستراتيجية الحكومة لمعالجة أزمة السكن، وتخفيف الاكتظاظ عن مراكز المدن الكبرى تم الاعلان عن (خمسة) مدن سكنية كمرحلة أولى، تشيد في العاصمة بغداد وبابل وكربلاء ونينوى والأنبار، وسيتم الإعلان عن ( عشرة ) مدن سكنية جديدة في محافظات أخرى، بهدف الوصول الى ( ٢٥٠ - ٣٠٠ ) ألف وحدة سكنية، لاستهداف الطبقات الفقيرة والمتوسطة " .
واشار إلى ان " هناك كثير من الاستحقاقات الملحة تنتظرنا في المرحلة المقبلة نسعى الى تحقيقها مهما بلغت التحديات التي تواجهنا ، كما ان هناك ضرورة للتعاون والتكاتف وتوحيد الجهود وتحقيق الشراكات الدولية للمضي قدما " .
وأكد انه " نتطلع معاً الى مستقبل يحقق الغاية المرجوة من المنتدى الحضري الثاني عشر كفرصة استراتيجية للتعاون بين الشركات واصحاب المصلحة المعنيين في تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة واهداف التنمية المستدامة " .
كما اعرب امين بغداد عن شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية لتبني المنتدى الحضري العالمي وكذلك القائمين على تنظيمه .