وقال توري أويفربروي رئيس البعثة النرويجية للصحفيين، الخميس: "عندما تسافر إلى فرنسا تتوقع أن يكون الطعام جيدا للغاية. وأود أن أشير إلى أن النرويج لديها أيضا ثقافة الأداء عندما يتعلق الأمر بالطعام".
وأضاف "حصلنا على ميداليات أكثر (في مجال الغذاء) منذ عام 1987 مقارنة بالفرنسيين، وهذا يعني أننا نأتي بتوقعات أعلى".
واعتاد بعض الرياضيين على استهلاك آلاف السعرات الحرارية يوميا للحفاظ على نشاطهم، واشتكوا من أنهم يجدون صعوبة في تناول ما يكفي من الطعام في قرية الرياضيين. لكن أويفربروي قال إنه يعمل مع اللجان الأولمبية المختلفة لتحسين الأمور.
وأضاف "الكمية لم تعد مشكلة، (لكن) هناك القليل مما يمكن قوله عن الجودة، لكنها تتحسن أكثر فأكثر كل يوم".
ويبدو أن البعثة الأسترالية لا تخاطر على هذه الجبهة، حيث أحضرت معها أكثر من ثلاثة أطنان من سمك التونة، وعشرة آلاف قطعة من الموسلي، و2400 فطيرة لحم، بالإضافة إلى ثلاثة من عمال المقاهي الذين يتوقعون إعداد أكثر من 20 ألف كوب من القهوة خلال الألعاب.
وعندما سُئل عما إذا كان النرويجيون قد أحضروا أي شيء معهم، قال أويفربروي إنه لم يتم اتخاذ ترتيبات خاصة لنقل الطعام إلى فرنسا خلال الألعاب الأولمبية.
وأوضح قائلا: "لا، ربما يكون لبعض الأشخاص تفضيلاتهم الخاصة، ولكنني لم أقم بإجراء مسح لمعرفة ما إذا كان أي شخص (رياضي) قد أحضر أي شيء في حقيبته" قبل أن يدرك أن هناك طعاما نرويجيا شهيا قد يكون مفتقدا بشدة خلال الأولمبياد.
وأضاف "إذا كان لدى شخص ما الجبن البني، فسوف أتفهم ذلك جيدا".