وأوضح سيمون أن المناطق التي دخلت المرحلة الثالثة من تخفيف القيود قد تسمح بإقامة مباريات في حضور جماهير، لكن قد يتم تجنب هذا الأمر لصالح العدالة الرياضية.
وتعود منافسات دوري الدرجة الأولى، يوم 11 حزيران، وتليها بيوم واحد مباريات الدرجة الثانية، وقالت رابطة الدوري الإسباني إن كل المباريات ستلعب دون جماهير لتجنب موجة ثانية من انتشار الفيروس.
لكن نادي لاس بالماس المنافس بالدرجة الثانية، بدأ نقاشًا حول عودة الجماهير وقال رئيسه ميغيل أنخيل راميريز، إنه يأمل في حضور المشجعين في أول مباراة لفريقه بعد العودة أمام جيرونا.
وأضاف سيمون أن هذه المسألة خضعت للنقاش، اليوم الثلاثاء، في اجتماع افتراضي مع وزير الصحة سلفادور إيا ووزيرة الرياضة إيريني لوزانو و 4 من لاعبي الدوري من بينهم جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، وكوكي لاعب أتلتيكو مدريد.
وأوضح أن اللاعبين ووزارة الرياضة لا يريدان عودة الجماهير إلا إذا سُمح لكل فريق باستقبال مشجعين.
وقال:"وزارة الرياضة اتفقت في هذا مع اللاعبين والقرار لم يصدر من وزارة الصحة ولم نحصل على إجابات حاسمة، ولسنا في وضع يسمح لنا بالقيام بذلك حتى الآن، لكن في الواقع التزم وزير الصحة بتقييم المخاطر، وإذا كانت هناك منطقة في المرحلة الثالثة سيتم تقييم إمكانية حضور الجماهير للمباريات".
وإسبانيا من أكثر الدول الأوروبية تضررًا من الفيروس، وفرضت إجراءات عزل صارمة في، آذار، لكنها خففت القيود بحسب تطور المرض في كل منطقة.
ومن المتوقع أن ينتقل معظم المقاطعات للمرحلة الثالثة بدءًا من الثامن من حزيران الجاري، مع استثناء منطقة مدريد ومقاطعة برشلونة وبعض مقاطعات كاستيا ليون.
وقال خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري، إنها تخطط لعودة الجماهير للمدرجات في الموسم المقبل والذي من المفترض أن ينطلق في، 12 أيلول، شريطة الحصول على الضوء الأخضر من السلطات الصحية. انتهى
محمد المرسومي
