• Friday 22 November 2024
  • 2024/11/22 22:53:33
{بغداد: الفرات نيوز} أعلنت وزارة الكهرباء، عن عزمها إجراء مناقشات لإبرام اتفاقيات ربط كهربائي مع الأردن وتركيا حيث من الممكن أن يكون العراق ممرا للطاقة او بيعها الى دول الخليج إلى شرقي أسيا وأوربا حال اكتمال مشروع الربط الكهربائي مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال المتحدث باسم الوزارة احمد العبادي في تصريح صحفي، إن "الجانب الخليجي حالياً في طور مسح مسارات الخطوط والأبراج الممتدة داخل الأراضي الكويتية ضمن المرحلة الأولى لاتفاقية الربط الكهربائي الخليجي مع العراق، فيما  تعزم الوزارة مناقشة إمكانية إجراء ربط كهربائي مع الاردن وتركيا بما قد يمكن العراق من بيع الطاقة او عكسها او ان يصبح ممرا للطاقة من دول الخليج إلى شرق آسيا وأوربا".
وكانت وزارة الكهرباء قد أعلنت امس الأحد، أن المرحلة الأولى من الربط الخليجي تحتاج لفترة زمنية تصل إلى 14 شهراً، فيما اشارت إلى أن المرحلة الأولى تتضمن إيصال 500 ميكاواط.
وأعلنت الوزارة في 8 من آب الجاري ان إنتاج العراق من الطاقة الكهربائية وصل الى 19200 ميكاواط واعتبرته "إنجازاً غير مسبوق" يتحقق لأول مرة، عبر إدخال وحدات توليد جديدة إلى الخدمة، إلا أن التقديرات تشير لحاجة البلد إلى أكثر من 20 ألف ميغاواط للوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
ويعاني العراق من أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ عقود جراء الحصار والحروب المتتالية والفساد والمشاريع الفاشلة وتهالك شبكات التوزيع، ويستورد 1200 ميغاوات من إيران، كما أنه يخطط لاستيراد الكهرباء من دول الخليج.
وتعيد تصريحات متحدث وزارة الكهرباء أحمد العبادي ببيع الكهرباء للخارج، الذاكرة بالعراقيين الى إعلان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الأسبق حسين الشهرستاني في 2013 ان العراق سيصدر الطاقة الكهربائية الى دول الجوار خلال نفذ ذلك العام {قبل 7 سنوات}.
وأثارت تصريحات الشهرستاني آنذاك "انتقاد وسخرية" كبيرة بين العراقيين لما يعانوه من أزمة مزمنة في نقص الطاقة لاسيما في موسم الصيف اللاهب مقابل اعلانه {الشهرستاني} ببيع وتصدير الطاقة للخارج!
وقال متحدث رئيس مجلس الوزراء أحمد ملا طلال الشهر الماضي ان العراق أنفق بعد 2003 أكثر من 60 مليار دولار على قطاع الطاقة الكهربائية دون تحقيق الاكتفاء الذاتي او سد النقص الكبير بيها.
عمار المسعودي


 

اخبار ذات الصلة