وقال القيادي في الاتحاد الوطني، غياث سورجي لوكالة {الفرات نيوز}: "الاتحاد الوطني في الدورة البرلمانية الماضية على 21 مقعداً وبهذه الانتخابات و حسب النتائج الأولية حصل على 24 مقعداً مع الاشارة الى انه في الدورة الماضية عدد المقاعد الكلي كان 111 مقعدا وحاليا عدد المقاعد 100" متوقعاً "زيادة مقعد واحد للاتحاد في النتائج النهائية للانتخابات، ويعتبر فوزا سابقا مع زيادة أصوات ناخبينا بأكثر من 200 ألف صوت عن الدورة الماضية".
ولفت الى، انه "وفي الدورات الماضية حصلنا على نسبة 18% من الأصوات وكانت مشاركتنا ليست حقيقية وكان استحقاقنا الانتخابي في الاقليم يعتبر قليل ولم يكن لدينا دورا بارزا في خدمة المواطنين ولكن نؤكد ان هذه الدورة سنشارك في الحكومة وذلك لتغيير الخارطة السياسية في الاقليم".
وأوضح سورجي "في هذه المرحلة سيكون هنالك تغيير للشروط في مفاصل الحكومة حيث كانت جميع قرارات برلمان كردستان بيد الحزب الديمقراطي على الرغم من ان رئيس البرلمان كان من الاتحاد الوطني الا انه كان من دون حول او قوة".
وتابع "هذه المرحلة سنشارك في الحكومة شرط ان يكون احد المنصبين الاساسيين أما رئاسة الحكومة او رئاسة الاقليم يكون من الاتحاد الوطني.
وأعرب عن "أمله بان لا يتأخر تشكيل الحكومة، وعلى الرغم من حصول الحزب الديمقراطي على الأغلبية الا انه لا يستطيع تشكيل الحكومة بعيدا عن الاتحاد الوطني، وحالما يعطي الديمقراطي استحقاق الاتحاد الوطني السياسي والديموغرافي لن يكون هنالك تأخر في تشكيل الحكومة".
وكانت مفوضية الانتخابات، قد أعلنت أمس النتائج الأولية لانتخابات برلمان اقليم كردستان بدورته السادسة التي جرت أول أمس الأحد، وبنسبة مشاركة 72%.
وتصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني النتائج.
وبحسب النتائج الأولية سيحصل الحزب الديمقراطي على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني الكردستاني على 23 مقعداً، وحركة الجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، وتيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، وجماعة العدل على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وحركة التغيير وتحالف إقليم كردستان على مقعد لكل منهما.
ويتألف برلمان كردستان من 100 مقعد بينها 5 مقاعد للمكونات، ويتطلب تشكيل حكومة إقليم كردستان نيلها ثقة 50+1 من الأصوات وهو رقم لم يحققه أي من الأطراف التي شاركت في الانتخابات.
رغيد