الاتحاد الوطني: أوضاع الاقليم تتجه للأسوأ وضرورة تطبيق نظام اللامركزية

وناقش الاجتماع الذي عقد أمس السبت في السليمانية وحضره نائب رئيس حكومة الاقليم قوباد طالباني وفريق الاتحاد الوطني في حكومة اقليم كردستان، المكتب السياسي الاوضاع السياسية والمعيشية للمواطنين وملف تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة والاوضاع المتردية في المناطق الكردستانية المستقطعة ومخاطر ظهور تنظيم داعش الارهابي وعدد من الشؤون الداخلية للحزب".
وحول حوارات وفد حكومة اقليم كردستان في بغداد، اشاد الاجتماع "بجهود وسعي الوفد لمعالجة مشاكل الرواتب والمستحقات المالية لاقليم كوردستان، ووقف باهمية عند اسباب وتداعيات هذا الملف، واكد المكتب السياسي ان توفير رواتب الموظفين وحماية ارواح ومعيشة المواطنين من المهام الاولية للحكومة في المرحلة الصعبة التي تسبب بها انتشار فايروس كورونا بالاضافة الى ان تدني المستوى المعيشيي الذي يواجه اغلبية ابناء شعب كردستان ومع الاسف الاوضاع تتجه الى الأسوأ".
في جانب آخر من الاجتماع ناقش المكتب السياسي باهتمام تطبيق نظام اللامركزية، وشدد الاجتماع على ضرورة تنفيذ الاتفاق السياسي بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني كما هو مثبت في البرنامج الحكومي للكابينة التاسعة واصبح الآن مطلب الجماهير المجالس المنتخبة وخاصة بعد نجاح تجربة الادارات المحلية في ادارة الازمة التي تسبب بها انتشار وباء كورونا في العالم واقليم كردستان.
وحول العلاقات السياسية للاتحاد الوطني مع الاحزاب والاطراف السياسية الاخرى، شدد الاجتماع على تطوير وتعزيز اكثر لتلك العلاقات باتجاه وحدة الصف والموقف والتنسيق من اجل تحقيق تطلعات شعب كردستان وحماية الاتحاد الوطني الكردستاني كعامل دائم لتقوية وحدة الصف الوطني كأمانة وضعها الرئيس الراحل جلال طالباني على عاتقنا نحن اعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني".انتهى
عمار المسعودي