• Wednesday 27 November 2024
  • 2024/11/27 07:52:55
{أمنية:الفرات نيوز} كشف الخبير الامني، أحمد الشريفي، عن مفاجئة كبرى لحزب الله اللبناني ستكون بمثابة كابوس للصهاينة في الاجتياح البري.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الشريفي، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، ان :"اسرائيل تريد اعادة تجربة الفرقة المجوقلة 101 في لبنان لتخطي صلابة الميدان البري؛ لكنها ستكون امام مرمى نيران حزب الله المتموضعة وامكانات ميدانية قوية جدا وعنصر المباغته سيكون حاضرا في الاغارة والكمائن".
واشار الى "عملية الانزال الجوي ستكون محفوفة بالمخاطر اكثر من الاجتياح البري وحرب الانفاق معقدة جدا وستكون حرب استنزاف".
واضاف الشريفي، ان "مضامين خطاب نائب الامين العام نعيم قاسم تحدثت عن الميدان ولكن شملت اطر عامة واخذت مبدأ التعبوي وماهي المعادلة القادمة وكيف سيصار استخدام الجغرافية في الحرب وربما تشكل مفاجأة في الميدان وهذا امر متوقع".
واستذكر "منوارات اسرئيل في عام 2017 بجزيرة قبرص حيث كانت الجغرافية مشابهة لجغرافية لبنان ودربت القوة الضاربة في هذه المساحة وفي عام 2022 كانت هناك مناورة اخرى في ارض مشابهة لارض لبنان واجرت عمليات عسكرية على مواقع تشبه مواقع حزب الله، اذا نحن امام ميدان كانت فيها حسابات لامور مستقبلية واضحة".
واسترسل الشريفي "في حرب الانفاق اعتمدت اسرائيل على رادر {جي في ار} المخصص لرصد الاثار والمواقع الاثرية تحت الارض لعمق 15 مترا وكلفته بحدود 200 مليون دولار؛ لكن فوجئوا ان انفاق حزب الله اعمق بكثير".
 وبين، ان "مبدا القيادة من مسافة صفر يعد فلسفة في اليات المواجهة البرية واسرائيل تواجهة شحة بالعدد، وهي الى الان لم تحصل على شبر واحد من لبنان وسيتعسر عليها الاجتياح البري في ظل ضعف في تلقي اليات ردع مايسمى بالاحزمة النارية وهذا مادفع امريكا بتعزيز القبة الحديدة بمنظومة "ثاد" وهي تشاغر الاهداف البعيدة المدى وتعمل مع الاقمار الصناعية لحماية مفاعل ديمونا النووي".
واختتم الشريفي "حزب الله الى الان لايزال يناور بصواريخ قصيرة المدى ولم يستخدم ذات المدى البعيد وقد انتفع من حربه في 2006 باستخدم حرب الخنادق والانفاق".

وفاء الفتلاوي

 

اخبار ذات الصلة