وفي وقت سابق من صباح اليوم، زار البابا محافظة أربيل والتقى رئيس اقليم كردستان نيجرفان بارزاني ورئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني.
ومن المقرر أن يقيم البابا، الصلاة لأرواح ضحايا الحروب في حوش البيعة (ساحة الكنيسة) في الموصل القديمة، الكنيسة التي دمرها عناصر تنظيم دواعش، إبان احتلالهم للموصل.
ثم سيغادر البابا من الموصل إلى بلدة قرقوش، مؤديا صلاة التبشير الملائكي في كنيسة الطاهرة الكبرى هناك، حيث سيلتقي الأهالي في تلك البلدة، التي تعد من أقدم المناطق المسيحية وأعرقها في الشرق ككل .
ويعد اليوم، هو الثالث والأخير من جدول زيارة البابا إلى العراق، فبعد وصوله إلى الموصل، سيرجع إلى أربيل، ومن المفترض أن يلقي كلمته في ملعب فرانسو حريري، وبعدها يعود إلى بغداد، ليُودع صباح يوم غد الاثنين في توديع رسمي وشعبي بمطار بغداد الدولي.
والتقى البابا يوم أمس، المرجع الديني الأعلى، السيد علي السيستاني، في لقاء تاريخي، ولأول مرة يحدث، خلال ذهاب البابا إلى منزل المرجع السيستاني، في المدينة القديمة بمحافظة النجف.
ووصل البابا إلى العراق، يوم الجمعة، وكان في استقباله رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، في مطار بغداد، ومن ثم التقى رئيس الجمهورية برهم صالح، وسط استقبال رسمي في القصر الرئاسي.