وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال، مارك ميلي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الامريكي مارك اسبر في مبنى البنتاغون، ان "الجنود المصابين في العراق جراء القصف الايراني على قاعدة عين الأسد غرب الانباء مطلع هذا الشهر قد رأينا مثل هذه الاعراض قبل 10 سنوات مع جنود وتم فحص 24 حالة، ولدينا العديد من الآف الجنود متواجدين في الشرق الأوسط والعالم وتم كذلك فحصهم بطريقة وقائية".
وأضاف "لم نخلي في الوقت الحالي أي من الجنود ونواصل تشخيص الحالات وبينها سطحية ونواصل الحماية لجنودنا من هجمات أخرى" مبينا ان "المنطقة حساسة في الجسم وان الجروح والاثار التي تنجم قد تكون جدية وعلاجها قد يكون خلال أسابيع او في غضون أشهر".
وأشار ميلي "لا ننقل صواريخ {باترويت} للعراق وكنا نحتاج الى موافقة العراق بما يتعلق في مواقع البطاريات ونعمل مع الحكومة العراقية لنفعل ذلك الآن" مبينا ان هذه الصواريخ "تتطلب عددا كبيراً من الجنود ولو كانت موجودة لاعترضت هذه الصواريخ {الايرانية}".
ولفت الى ان "بعض هذه الاصابات في الجنود قد تتغير وآثار تلك الارتجاجات في دماغ الجنود المصابين قد تكون خطيرة وفخورون باهتمامنا في جنودنا وقواتنا خلال الخدمة وبعد ذلك".
من جانبه قال وزير الدفاع مارك أسبر "لدينا مصادر فيما يخص العلاجات وتفادي الاثار ونتعاون مع المختبرات والخدمات الصحي الطبية في جيشنا وسنواصل العمل في كل جدية حتى نوفر الحماية والسلامة لجنودنا".
وأضاف "قد نتوقع المزيد من الاصابات مع مرور الايام بسبب القصف الايراني".انتهى
عمار المسعودي