وبدأت الشبكة المؤلفة من 78 من الحواجز الصفراء البراقة التي تحمي مدخل بحيرة البندقية في الارتفاع من قاع البحر قبل أكثر من ثلاث ساعات من الموعد المقرر لذروة المد.
ومن المتوقع أن يصل المد، الذي جاءت به الرياح العاتية والأمطار الغزيرة، إلى 130 سنتيمترا، وهو أقل بكثير من 187 سنتيمترا وصل إليها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لكنه كاف لإغراق المناطق المنخفضة من المدينة بالماء.
ويأمل المسؤولون أن يخفف نظام الدفاع ضد الفيضانات، الذي تكلف مليارات اليوروهات وأثار جدلا في البلاد، من أثر العاصفة الوشيكة.
والنظام مصمم لحماية البندقية من مد وأمواج تصل إلى ثلاثة أمتار وهو ما يزيد كثيرا عن المعدلات المسجلة حاليا لكن بعض الخبراء عبروا عن قلقهم من أنه لن يصمد أمام ارتفاع منسوب المياه في البحار الذي تتنبأ به أحدث نماذج لأثر تغير المناخ.
رغد دحام