وذكر بيان لها ان "إرسال فوج اللواء الـ7 مشاة وزارة البيشمركة الى منطقة {زینوی وەرتێ} كانت ضمن اجراءات مؤقتة وبطلب من اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا و بالإستناد بقرار و تعليمات وزارة الصحة لحكومة اقليم كردستان".
وأضاف "بخصوص مسألة (زینوی وەرتێ) فإن حكومة اقليم كردستان و وزارة البيشمركة وبحسب القانون والتعليمات المعمولة بها، لها الحق والصلاحية الكاملة بتحريك و ارسال و تبديل قوات البيشمركة الى اي منطقة ضمن حدود اقليم كردستان لذا نأمل ان لاتتم تفسير سياسي خطأ لهذه المسألة".
وأكدت البيشمركة ان "الدفاع عن شعب و وطن كردستان هي من واجب قوات البيشمركة في جميع الظروف الحالكة التي واجهت و تواجه شعبنا و يجب ان نعمل بروح المسؤولية الكاملة و نخطوا خطوات حساسة من أجل الحفاظ على استقرار الوضع في كردستان".
وأعربت عن "أسفها بسبب عدم وثوق بعض الأطراف ببعضهم ونتيجة لتضخيم موضوع صغير جداً لا يجب ان يدفع شعبنا ثمناً غالياً او ان يتضرر".
وقالت "نحن اذ حاولنا جاهدين من أجل استتباب الأمن و اعادة الأوضاع الى حالتها الطبيعية و نستمر في تطبيعها فإن خطواتنا ستكون دائماً من أجل حل جميع الإشكاليات وليس تضخيمها".
وكان رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني أصدر اليوم بياناً عن احداث منطقة منطقة {زيني ورتي} شمال محافظة أربيل اتي قصفتها تركيا مؤخراً.
وقال بارزاني "من الضروري ان نعطي توضيحات حول التوتر الذي حصل في زيني ورتي من قبل اشخاص غير مسؤولين، ففي البداية كانت اجراءات السيطرة على حدود المنطقة بسبب فيروس كورونا ومحاولة بعض المهربين تهريب اناس في تلك الحدود بخلاف الإجراءات الصحية".
وتابع، "ثم ارسلت وزارة البيشمركة قوة موحدة الى {زيني ورتي} ولكن للاسف في الوقت الذي كنا نتوقع الدعم من جميع الاطراف قامت مجموعة معينة وبنفس حزبي بالوقوف علناً ضد الحكومة، بحجة ان هذه المنطقة تابعة لحزب معين وحكومة الاقليم لا تستطيع تثبيت القوات فيها ولتحقيق مآربهم بدأوا بتلفيق التهم وخلط مواضيع لا علاقة بها".
يشار الى ان حزب الاتحاد الوطني الكردستاني دعا مساء أمس الخميس رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى إيكال مهمة أمن منطقة "زيني ورتي" شمالي أربيل إلى قوات الأمن الداخلي "الآسايش".
وقال الاتحاد في بيان صدر عقب اجتماع لقادة الحزب، إنه يدعو رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني باعتباره قائد عام قوات بيشمركة كردستان إيكال امن المنطقة (زيني ورتي) الى قوات الاسايش المحلية.
كما طالب الاتحاد، حزب العمال الكردستاني (PKK)، إلى إبعاد مقاتليه من المنطقة من أجل حماية أرواح وممتلكات الأهالي وعدم إعطاء الحجة لتركيا لقصفها.
وكانت القوات التركية قصفت منطقة {زيني ورتي} قرب اربيل بحجة وجود عناصر من حزب العمال الكردستاني.
وشدد رئيس حكومة اقليم كردستان، "لن نقبل بوجود سلطات تعمل ضد الحكومة، فالتعليمات تصدر من الحكومة وليست من الاحزاب".انتهى
عمار المسعودي
