جاء ذلك خلال استقبال الوزير في مكتبه فيخخخ الوزارة وفداً من قسم الإعلام، ترأّسه أحمد الشيخ علي مديرُ مركز الجود في القسم.
وبعد اطّلاعه على الحيثيّات الفنّية واللوجستيّة للفيلم والاستماع لرؤيته الإخراجيّة أكّد قائلاً: "نحن كوزارة نرحّب بهكذا نوع من الأعمال في إنتاج الأفلام التي تمثّل تراثنا وحضارتنا، ومستعدّون لتقديم جميع التسهيلات لإنتاج هذا العمل، وذلك من خلال استخدام المواقع التراثيّة الأصليّة التي جرت فيها الأحداث".
ولفت الوزير الى: "ضرورة تشجيع ودعم مثل هذه الأعمال لإنجازها، وسنوعز بتشكيل لجنةٍ مشتركةٍ من أربع دوائر تابعة لوزارتنا، للعمل مع قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، من أجل تسهيل مهمّة إنتاج هذا الفيلم بالشكل اللائق فنّياً وبما يتلاءم وينسجم مع شخصيّته (عليه السلام)، إضافةً الى توجيه الدوائر ذات العلاقة بإعفاء الكادر الفنّي المشرِف على إنتاج هذا الفيلم والمشتركين فيه من تكاليف الرسوم لدخول المواقع التراثيّة، وتسهيل دخولهم والعمل على إزالة بعض التجاوزات الموجودة غير المرغوب بها تحت إشراف الجهات المعنيّة، وترتيب وترميم الأماكن قبل البدء بتنفيذ العمل".
يُذكر أنّه من خلال وحدة الأفلام الوثائقيّة والسينمائيّة في مركز الكفيل للإنتاج الفنّي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، قد تمّ إنتاج العديد من الأفلام الوثائقيّة السينمائيّة، أوّلها كان فيلماً تناول سيرة (أبي طالب) والد الإمام علي(عليهما السلام)، والفيلم الآخر تناول سيرة سيّدة قريش (خديجة الكبرى) أمّ سيّدتنا فاطمة الزهراء(سلام الله تعالى عليهما)، والفيلم الثالث تناول سيرة (مالك الأشتر النخعيّ)، إضافةً الى فيلم (روزبة) حول شخصيّة الصحابيّ الجليل سلمان المحمّدي(رضوان الله تعالى عليه) وكان آخرها (أناختْ برحلك) الذي يتحدّث عن حادثة لقاء الصحابيّ جابر بن عبد الله الأنصاريّ(رضوان الله عليه) بسبايا الإمام الحسين(عليه السلام).
رغد دحام