• Friday 17 May 2024
  • 2024/05/17 08:55:29
{دولية: الفرات نيوز} في إطار السباق الانتخابي الذي انطلق في الولايات المتحدة منذ أشهر، يتوقع أن تصوت اليوم الثلاثاء 15 ولاية أميركية، إضافة إلى إقليم ساموا، ضمن أهم المنافسات الرئاسية للديمقراطيين والجمهوريين على السواء.

وسيمنح هذا التصويت الذي يعرف باسم "الثلاثاء الكبير" أكثر من ثلث إجمالي المندوبين في الانتخابات التمهيدية للحزبين الجمهوري والديمقراطي.

فالبسنة للجمهوريين، سيكون على المحك 854 مندوباً من أصل 2429، بينما سيمنح الديمقراطيون 1420 مندوباً.

وقد حصل الرئيس السابق دونالد ترمب بالفعل على 247 مندوباً حتى الآن، لكنه يحتاج إلى 968 مندوباً آخرين لبلوغ ما يسمى بـ "الرقم السحري" ألا وهو 1215.

أما الرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي حصل على 206 حتى الآن فيحتاج إلى 1762 ليصل إلى الرقم السحري ألا وهو 1968 مندوباً.

فيما يبدو ترامب غير قلق على الإطلاق، لاسيما أن حظوظه مرتفعة جداً. وقد أظهرت آخر استطلاعات الرأي أنه متقدم في صفوف الجمهوريين، بل إنه المرشح المفضل للناخبين في انتخابات الحزب الجمهوري.

لاسيما أنه وقد ضمن أصوات المندوبين في كل من ولايات ميسوري وايداهو وميشيغانوقبلها نيوهامشير وأيوا وساوث كارولينا.

ويسعى المرشح الجمهوري المثير للجدل إلى قلب ولايات كماساتشوستس وكاليفورنيا من اللون الأزرق (الموالية للحزب الديمقراطي) إلى الأحمر، مستفيدا من تراجع شعبية بايدن بشكل طفيف بسبب مواقفه من الحرب في غزة، وفشله في وقف إطلاق النار، فضلا عن مسألة الحدود وقضية عمره وقدراته الذهنية التي أثير الجدل بشأنها مؤخراً.

بينما يتوقع فريق حملته الانتخابية أن يحصل على الرقم السحري، ويضمن ترشيه بحلول 19 مارس الحالي.

أما في ما يتعلق بوضع بايدن، فلا يبدو أن الرئيس الحالي قلق أيضا.

إذ يحظى بايدن بكل الدعم من قبل الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية للحزب، في ظل غياب أي منافس حقيقي له، باستثناء النائب دين فيليبس، على الرغم من الحملة التي انطلقت قبل أيام بين صفوف الديمقراطيين من ولاية ميشيغان لأجل الدفع نحو التصويت بـ "غير ملتزم"، وامتدجت شرارتها إلى ولايات أخرى.

إلا أن حملة الرئيس الديمقراطي مرتاحة، وتؤكد أنه ماض في الحصول على العدد الملوب من المندوبين ودون عوائق تذكر أيضا.

يذكر أنه بحسب تاريخ الانتخابات الأميركية، فإن الفائز في يوم "الثلاثاء الكبير" يصبح على الأرجح مرشح حزبه لخوض الانتخابات الرئاسية.

غير أن استثناء واحدا حصل عام 1984، ما يبين أهمية هذا اليوم في تحديد هوية المرشح الأوفر حظاً للحزبين!

 

اخبار ذات الصلة