وقال توران في بيان "في 12 آيار 2018 حدث أبشع عملية تزوير الانتخابات بعد 2003 وشهدت كركوك تحريف وتزييف إرادة الناخبين بتواطئ كتل وشخصيات في مفوضية الانتخابات" حسب قوله.
وأضاف ان "الانتخابات المزورة انتجت مجلس نواب غير قادر على ممارسة دوره الرقابي والتشريعي وأدت إلى تظاهرات سقط فيها دماء العراقيين".
وأشار توران الى ان "الانتخابات المزورة انتجت أسوء حكومة في العراق" لافتا الى ان "رئيس الوزراء الحالي كان أحد المشرفين على كشف حقائق تزوير الانتخابات ويمتلك وثائق تثبت حصول تحريف إرادة الناخبين في انتخابات 2018" وفقاً لقوله.
وثمن "الدعوات إلى إجراء انتخابات مبكرة" مبينا إن "المفوضية الحالية تعاقدت مع نفس الشركة الكورية سيئة الصيت وان الشركة تورطت بتزوير انتخابات كركوك باتفاقات مع جهات سياسية".
وقال ان "هناك إرادة لعدم جلب شركة فاحصة رصينة لأداء الشركة الحالية ونحمّل دولة رئيس الوزراء مسؤولية نزاهة الانتخابات القادمة، وهناك إرادة لإسناد مناصب مهمة وخاصة في كركوك لأشخاص ثبت تورطهم في جريمة التزوير".
وتابع "الشعب العراقي يطالب بانتخابات تعبر عن إرادته تنتج مجلس نواب قوي قادر على محاسبة الفاسدين والمجرمين".انتهى
عمار المسعودي
