وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان: "الجيش ما زال يعمل فقط في المنطقة العازلة التي تبعد نحو 30 كم عن دمشق".
ونقلت عن مصدر أمني كبير: "دمرنا مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية قمنا بها في تاريخ" الكيان الصهيوني.
وأضافت "دمرنا طائرات وسفنا حربية ومنشآت استراتيجية بسوريا لمنع وصول المعارضة لها".
فيما أعلن رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، صراحة أمس أن هضبة الجولان السورية المحتلة، التي تشرف على هضاب الجليل وبحيرة طبريا، "ستصبح إسرائيلية إلى الأبد"، كانت قواته تتوغل في المنطقة العازلة المحاذية للقسم المحتل من الجولان.
فيما أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، اليوم الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية توغلت نحو ريف دمشق.
كما أوضح أنها تخطت القنيطرة، لتصل إلى مشارف ريف دمشق.
بدورها، أكدت 3 مصادر أمنية أن التوغل العسكري الإسرائيلي وصل إلى حوالي 25 كيلومترا نحو الجنوب الغربي من دمشق، وفق رويترز.
كما أشارت إلى أن القوات الإسرائيلية توغلت 10 كلم إلى مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي، زالتي تقع على مسافة عشرة كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من منطقة منزوعة السلاح تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا.