• Saturday 18 May 2024
  • 2024/05/18 07:00:45
{سياسية: الفرات نيوز} أعلن رئيس لجنة الخدمات النيابية، علي الحميداوي، عن قرب توقيع عقد مشروع مدينة الصدر الجديدة شرق العاصمة بغداد.

وقال الحميداوي، لبرنامج (قبل السحور) بثته قناة الفرات الفضائية "نعشق مدينة الصدر وهي مدينتنا وهي حياة وعز وشرف وخرجت الابطال والقادة والأدباء والعلماء" مبينا ان "مشروع مدينة الصدر استراتيجي عملاق وينقل واقع المدينة الى واقع افضل كون المدينة الحالية لم تعد تتحمل الزخم الكبير".
وأضاف "بدأت المباشرة بتفاصيل مهمة وفي الأيام المقبلة سيتم توقيع عقد للبنى التحتية للمدينة الجديدة ولابد من وضع آلية تناسب أصحاب الدخل المحدود والفقراء" مؤكدا ان "الأسعار لن تكون كباقي المشاريع الاستثمارية وتكون متاحة لأبناء المدينة".
"قانون استملاك العشوائيات"
وبين ان "قانون استملاك العشوائيات قرأ قراءة أولى في الدورة البرلمانية الحالية وصار عليه كثير من الملاحظات وولد سخطاً شعبياً والحكومة سحبت المشروع لتنضيجه واعادة صياغته من جديد".
وأوضح "لدينا مليونين وحدة عشوائية يسكنها على الاقل 10 ملايين مواطن ولن نقبل بتهديد سكانها والحكومة ليس لديها استعداد بازالتها بل دخلتها الخدمة" مبينا ان "العراق بحاجة الى 3 ملايين وحدة سكنية كرقم أولي".
"مشروع الألف مدرسة صينية"
وقال "هو مشروع مهم واستراتيجية وعلى 3 مراحل يبدأ بألف مدرسة والثانية 2000 والثالثة 5000".
وأشار الى "استضافة المعنين وتم بناء حدود 150 مدرسة فقط من المرحلة الأولى وسعر المدرسة مليونين و300 الف دولار ما يعادل 3 مليارات و600 مليون دينار وهو مبلغ كبير ونريد مقارنتها مع اسعار المدارس المشيدة من الحكومات المحلية".
وقال "شركتان صينيتان تعملان بالمشروع دون وجود لكوادرها، ولماذا المشروع محصور بالامانة العامة لمجلس الوزراء دون غيرها من وزارة التربية ووزارة الاعمار والاسكان او صلاحيات المحافظات؟ كل هذه وغيرها نحاول الاستفسار عليها".
وأكد الحميداوي ان "الوضع مستقر في لجنة الخدمات النيابية ولدينا 23 عضوا فيها وأمامها مسؤولية كبيرة في متابعة المشاريع الخدمية".
وأشاد بأداء أمين بغداد عمار موسى وقال انه "أفضل من سبقه بالمنصب سواء على مستوى الخدمات ولكن يبقى طموحنا أكبر والامانة بحاجة الى الدعم وبعض التغييرات".
ورأى الحميداوي ان "السوداني الأكثر نجاحاً وافضل رئيس وزراء بعد 2003 بسبب معرفته في ادارة المؤسسات الحكومية وتدرجه فيها وحضوره الميداني وما أطلقه من مشاريع في فك الاختناقات المرورية لم تشهدها بغداد منذ 5 عقود".
وأكد ان "التقصير في طريق بسماية يقع على مسؤولية محافظة بغداد والسوداني وجه بان تكون مشاريع تأهيل مداخل بغداد باشراف وزارة الاعمار والاسكان".
ولفت الى ان "مشروع مترو بغداد اصبح مشروعا حقيقياً وأمانة بغداد وقعت مع شركة ماليزية للاشراف على تصاميم وتنفيذه".
وتوقع ان يكون "مشروع قطار كربلاء- نجف أسهل وأسرع في التنفيذ وأقل تعقيدأ من مشروع مترو بغداد".
 

اخبار ذات الصلة