يأتي ذلك، بعدما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" بوقت سابق أن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، التقى مع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني، بنيويورك لمناقشة سبل نزع فتيل التوترات بين البلدين.
وأبدى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، استغرابه من هذه المزاعم، مشيرا إلى أنها من اختلاق وسائل الإعلام الأمريكية، نافيا صحتها.
وكانت "نيويورك تايمز" نقلت عن مصادرقولها إن "اللقاء جرى في مكان سري واستمر لأكثر من ساعة، وقد قيمت النتائج بأنها إيجابية"، مبينة أن "ماسك هو من طلب عقد الاجتماع، وأن السفير هو من اختار الموقع".
وأضافت الصحيفة أن "اللقاء المباشر المبكر بين مسؤول إيراني كبير وماسك يثير احتمال حدوث تغيير في لهجة العلاقات بين طهران وواشنطن في ظل إدارة ترامب، على الرغم من التاريخ المشحون بين الرئيس المنتخب وإيران".
كما أشارت إلى أن"السفير الإيراني أبلغ ماسك خلال الاجتماع بأنه يجب الحصول على إعفاءات من عقوبات وزارة الخزانة"، موضحة أن "الاجتماع قدم حلا بديلا لإيران مما سمح لها بتجنب الجلوس مباشرة مع مسؤول أمريكي".
ورفض ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات لدى ترامب، التعليق على الاجتماع المذكور، بينما لم يستجب ماسك لطلب التعليق.
وأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في وقت سابق، أن إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي سيقودان "وزارة كفاءة الحكومة" الجديدة في إدارته.