وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه :"بسبب استمرار تداول الموضوع على مواقع متعددة واظهارا للحقيقة وجدت من الضروري الاشارة الى القصة الحقيقية للمبنى العائد للسفارة العراقية في موسكو ملخصها هو ان المبنى كان قد اهداه الى العراق النائب الروسي المتطرف جيرنوفسكي والذي كان مدافعا شرسا عن صدام حسين وقد اغدق عليه الملايين عبر كوبونات النفط".
وأضاف "المفارقة كانت انه اهدى المبنى الى العراق دون اتمام اجراءات الملكية بشكلها القانوني وبعد سقوط النظام تراجع النائب عن الاهداء واسترده ولم تستطيع الحكومة العراقية الاحتفاظ بالمبنى لعدم امتلاكها لسند الملكية".
وبين الصحاف ان "كل القصص حول بيع المبنى من قبل احد الدبلوماسيين وغيرها ووعود بوتين بتعويض المبنى فكلها قصص لاصحة لها اطلاقا لانها لو كانت مملوكة للعراق لايمكن لكائن من كان ان يسحب ملكيتها".
