وقال المحنا لوكالة {الفرات نيوز}، إن "الوزارة مازالت تتخذ الكثير من الاجراءات ومنها التواصل مع المؤسسات البحثية والمؤسسات الخاصة بعلم النفس من اجل اقتراح عمل عيادات خاصة بمؤسسات المجتمع المدني للدعم النفسي للقضاء على حالات الانتحار".
وتابع: "لمسنا من خلال الاشخاص الذين حاولوا الانتحار وتم انقاذهم، الدوافع التي ادت بهم الى هذا الفعل"، مشيرا الى أن "اغلب الذين حاولوا الانتحار كانوا يعانون من قضيتين اولها اقتصادية والثانية قضية العنف الاسري".
واضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية أن "مواقع التواصل الاجتماعي ونشر المقاطع المصورة أحد الاسباب التي رفعت معدلات الانتحار بسبب ابتزازهم والتدخل في امورهم الشخصية".
واشار الى ان "تصوير الشخص وهو يحاول الانتحار هي رسالة تنبه الاعمار الصغيرة وتمهد لهم لمثل هذه الحالات".
وتعلن وزارة الداخلية بشكل شبه يومي عن حدوث حالات انتحار في مناطق متفرقة من البلاد، كما إنها تعلن بين الحين والآخر عن "إحباط مثل هذه المحاولات"، وتلقي في بعض الحالات باللائمة على انتشار تجارة المخدرات وتعاطيها في العراق وأحيانا على العنف المنزلي.
وأشارت التقارير الأخيرة التي أعلنتها الداخلية إلى أن حالات الانتحار في العراق زادت من 518 حالة عام 2018، إلى 588 حالة عام 2019، فيما تفاقمت المعضلة مع انتشار جائحة كورونا واجراءات العزل المنزلي التي ترافقت مع الوباء.
وسجلت وزارة الداخلية 15 ألف حالة عنف منزلي في العراق للعام 2020 بحسب إحصاءات نشرت في كانون الاول الماضي.
حسين حاتم