واوضح البديري لوكالة {الفرات نيوز} ان "المزارع العراقي يقاتل لوحده من دون اي اسناد"، وان اللجنة المشكلة بشأن نفوق الاسماك بهور الدلمج ان العمل جاء بفعل فاعل ووضع السم في المصب العام".
واكد ان "جميع مقومات نجاح الزراعة موجودة في العراق، وان مشكلتنا الاساسية في الادارة وعدم تشجيع المنتج المحلي"، لافتا الى "وجود اياد خفية تعمل على ان يكون القطاع الزراعي متخلف ويعتمد على الاستيراد الخارجي".
واضاف ان "وزارة الزراعة من 2003 تقسم الى الجهات الحزبية ومن غير الممكن ان يمنح اي منصب لمسؤول من دون جهة حزبية"، لافتا الى ان "وزارة الزراعة هي شريكة في تدمير المنتج المحلي وفتح باب الاستيراد".
واضاف ان "المواطن الذي يسكن في القرية لايشمل بالخدمات واغلب المزارعين هاجروا من الريف الى المدينة واغلب سكنة العشوائيات من الفلاحيين".
واستدرك ان "الهجمات بدأت على المنتج المحلي الذي يعلن عن الوصول الى الاكتفاء الذاتي بحقه، كما حصل في بيض المائدة والاسماك وللجان اكدت ن عمليات نفوق الاسماك بعمل مدبر".
واكد ان "راجعنا الدوائر المختصة بالثروة الحيوانية، وتفاجئنا بتسليم مهام لمسؤولة بمنصب مدير عام خارج الضوبط"، مشيرا الى ان "وزير الزراعة رفض تسليم حاصدة لامرأة عراقية لسبب انها انثى".
وتابع ان "خاطبنا وزارة الزراعة لتضمين مستحقات المزرعين البالغة ترليون و800، واذا ما استجوبنا سيكون بدافع الاستهداف السياسي".
رغد دحام