وقال الشمري، في تصريح صحفي، إن "المنفذ سيكون رافداً للاقتصاد، وباباً من أبواب التواصل بين الشعبين، وداعماً لوصول المنتجات السعودية للعراق بأسهل الطرق وأقل التكاليف".
وأضاف، ان "المنتجات العراقية يمكنها دخول المملكة كذلك والمنتج السعودي عوضاً عن الدخول عبر دول الجوار سيدخل مباشرة للسوق العراقية وبأقل تكلفة، كل المنتجات الصناعية والزراعية والمواد الغذائية والصناعات التحويلية".
وتابع بالقول: ان "السوق العراقية مفتوحة وواعدة، وكل المنتجات السعودية مرحب فيها".
ولفت السفير السعودي إلى أن "هنالك مشاريع عملاقة ستنفذ في المرحلة المقبلة، ووجود منفذ جديدة عرعر يعد رافداً لهذه المشاريع لدخول البضائع السعودية والمواد الأساسية للمشاريع التي ستقام داخل العراق في مجال التعدين والطاقة والنفط والزراعة".
ومضى بالقول: "نحن والشعب العراقي متفائلون بالمنفذ، وسيكون رافد خير ويشهد حركة كثيفة جداً، ويستخدم للاستيراد والتصدير وسيكون منفذاً مميزاً".
من جانبه قال وزير النقل العراقي، ناصر حسين الشبلي، إن "وزارته وقعت مذكرات تفاهم واتفاقات متعددة مع الجانب السعودي خلال أعمال اللجنة التنسيقية العراقية – السعودية، أبرزها الاتفــاق على افتتاح منفذ جديـدة عرعر الحدودي الذي سيتـم تدشينه وتشغيلــــه بعـــــد (7) أيام، فضلاً عن تسيير الخط الملاحي بين الموانئ العراقية والموانئ السعودية".
ومن جانب أخر، يرى رئيس مجلس الغرف السعودية، عجلان العجلان، أنه بالنظر إلى بلدين مثل السعودية والعراق وحجم اقتصاديهما، فإن التكامل الاقتصادي بينهما سيمثل نقلة كبيرة ويحقق مصلحة للطرفين.
ولفت العجلان، في حديث صحفي إلى أن "المستثمرين في البلدين لديهم رغبة قوية في الاستثمار واقتناص الفرص"، مضيفاً "العراق يبحث عن شركات قوية للاستثمار، والشركات السعودية أثبتت جدارتها في مستوى وجودة خدماتها السوق العراقية كبيرة لا يستهان بها".
واضاف، "لدينا العلاقات الاقتصادية والسياحية بين الجانبين إلى جانب الحج والعمرة، كلها أمور سيصب افتتاح المنفذ في تعزيزها لمصلحة اقتصاد البلدين والشعبين".
وتابع عجلان بالقول: "ورغم أن أرقام التبادل التجاري الحالية ليست كبيرة، فإن افتتاح منفذ عرعر والزيارات المستمرة بن البلدين، خاصة من رجال الأعمال ستؤدي إلى زيادة التبادل الاقتصادي بشكل كبير في الفترة المقبلة".
ومضى بالقول: "نتوقع زيادة بوتيرة أكبر في الفترة المقبلة، لا سيما أن الاقتصاد العراقي على أعتاب نمو قادم، وهذا سيعود بالفائدة على البلدين".