• Thursday 24 October 2024
  • 2024/10/24 01:26:41
{سياسة:الفرات نيوز} عد السفير اللبناني لدى العراق، علي الحبحاب، بيان المرجعية الدينية العليا الخاص بتأمين الاحتياجات الانسانية الى لبنان "له تأثير كبير بإغاثة شعبنا"، فيما يرى بان التحديات تفرض على بلاده انتخاب رئيس الجمهورية توافقي.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الحبحاب، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، ان :"
- اسرائيل ارتكبت مجازر بحق الشعب اللبناني والمعركة اليوم تشكل تصدي والدفاع عن المصلحة اللبنانية وتطبيق قرار الامم المتحدة 1701 بانسحاب القوات الصهيونية واستشراف الخطر الاتي من العدو الصهيوني لما يجري في غزة، كما اعتدنا على الصهيوني في كل الفترات السابقة من مجازر ومنها استهداف مواقع تابعة للامم المتحدة.
- ماشهدناه من الحكومة العراقية حراك دبلوماسي كبير في المنطقة ودعم واسناد بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وهناك ايضا تواصل في الداخل العراقي مع البعثات الدبلوماسية والسفارات المعنية بالتاثير على القرارات التي تتخذ في مجلس الامن، ولا ننسى موقف الحكومة بارسال المساعدات الى لبنان وفتح حسابات مصرفية بمبادرة السوداني والوزراء بالتبرع برواتبهم الى الشعب اللبناني.
- كما تم ارسال مساعدات طبية وفتح جسور جوي وقوافل التي تم تسييرها بعد صدور بيان المرجعية الدينة العليا في النجف الاشرف والذي كان له تاثير كبيرا على القوى الشعبية والسياسية والعشائرية بارسال مواد اغاثية الى لبنان واستضافة النازحين اللبنانيين والسماح حتى لمن ليس لديهم جواز سفر بالدخول الى الاراضي العراقية ببيان الهوية فقط.
- هذا الامر اثر بشكل كبير على الاحتضان وعدد النازحين الى العراق بلغ 20 الف لبناني متوزعين في مدن الزائرين ودور الضيافة التابعة الى العتبات المقدسة ويعد مؤشر انساني وموقف الاصالة من العراق.
- مؤسسة القرض الحسن التي استهدفت من قبل الكيان المحتل تعتمد الية وطرق موضوعية لاستقبال المودعين بالتالي استهدافها هو استهداف لمؤسسة لبنانية وللاقتصاد اللبناني ككل. 
- المقاومة اللبنانية لاتزال على جهوزيتها وقدرتها ضمن استراتيجية دفاعية رغم تاثرها باستشهاد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وتأثر كل لبنان بتياراته وشعبه لما لهذه الشخصية من تاثير واسع على لبنان والعالم. 
- اسرائيل استهداف المناطق السكنية والعملية ضرب وضغط على الحالة اللبنانية من اجل فرض شروط على لبنان ولا سيما محاولة نسف ماجرى تنسيقه مع الامم المتحدة لتطبيق قرار 1701 وهو يمارس استهدافا ممنهجا للمواقع الاثرية والدينية. 
- اسرائيل ضربت محطات الطاقة والجسور والطرقات ومحطات المياه ومجاري الانهر في لبنان قبل 2006 واليوم تريد اعادة الكرة؛ لكنه عاجز حتى الان بالسيطرة على اي منطقة جنوبية ومايجري التصدي لها من قبل الاهالي والمقاومة بالتالي يعود العدو الى قصف هذه البلدات ومانراه عملية تصدي بطولي وعدم تراجع القرار الذي اتخذته قيادة المقاومة وقوات اليونيفيل التي لم تتراجع عن مواقعها وترسل تقارير يومياً بشأن خرق الخط الازرق.
- المبعوث الاميركي في زيارته الاخيرة الى لبنان جاء من اجل دراسة امكانية تطبيق 1701 والجانب اللبناني اكد انه ملتزم بتطبيق القرار بجميع تفاصيله ومايحصل ان الاسرائيلي لم يبدي اي مرونة في تطبيق القرار المذكور لاسيما التراجع عن المناطق المتنازع عليها.
- الدور الامريكي الاساسي الان باقناع جميع الجهات بتطبيق قرار 1071 في ظل تعند الكيان الذي لا يرغب بتطبيق القرار.
- لا امكانية بتعديل القرارات الشرعية الدولية الا بجديدة والقرارات التي تنتقص من لبنان مرفوضة جملة وتفصيلا والمقاومة تتماشى مع ما تتخذه الحكومة من قرارات.
- يجب ان تكون هنالك جدية من الاطراف الخارجية والداخلية لاسرائيل بالضغط على النتن ياهو لتغيير المسار السياسي والممنهج الذي يتخذه ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني، ولاحد يستطيع اقتلاع المقاومة من عقل وقلب لبنان وفلسطين.
- التحديات تفرض انتخاب رئيس الجمهورية توافقي يحدد السياسة في لبنان ودائما في الازمات نحتاج الى قيادة ووجوده رمزا على راس الدولة وان يكون هنالك حكومة تستطيع القيام بواجباتها وكل الاستحقاقات القادمة تحتاج الى الرئيس، كما ان الازمة الحالية تحتم على كل الاطراف اللبنانية حسم ملف رئاسة الجمهورية.
- فرنسا تتحرك تلقائيا تجاه اي ازمة في لبنان ولنا تاريخ كبير من العلاقات وبالطبع دوره الان مساعد الى حد كبير بالضغط على الحكومة الاسرائيلية في وقف اطلاق النار والامر الذي يحصل الان بان الحكومة الفرنسية اكثر دول رغبة لفرض حالة من الاستقرار السياسي داخل لبنان للخروج من الازمة.
- المبادرة الفرنسية الجديدة تقوم على وقف اطلاق النار والدعوة على اقامة مؤتمر لمساعدة لبنان، فهنالك اكثر من مليون و400 الف نازح لبناني جراء الحرب الحالية 200 الف منهم نزخوا الى الداخل السوري بالتالي نامل ان تؤدي المبادرة الفرنسية ثمارها بالتوصل الى وقف اطلاق النار وتطبيق قرار 1701.
- معظم الدول العربية بادرت وارسلت مساعدات الى لبنان عبر تسيير بعض القوافل وجسور المساعدات الانسانية الى مطار بيروت ونتمنى ان يكون الموقف العربي اكثر تاثيرا لايقاف العدوان على لبنان.
- جميع ابناء لبنان متكاتفون والاستهدافات اثرت على موضوع الاحتضان وتقديم المساعدة الى من دفع الى مغادرة اماكن سكنه ومايحصل الان تجري عملية تنظيم للنازحين وهذا يعتمد على مستوى الدعم الخارجي للبنان.
- المنظومة التعليمية متاثرة جدا بما يحصل في لبنان وهنالك قرار من الوزير باعادة العام الدراسي عبر الاون لاين على امل عبور الازمة باقل خسائر ممكنة وهي مشكلة حقيقية.
- النفط العراقي الذي يستورده لبنان ومايعرف بزيت النقط والذي يتوجه الى محطات الكهرباء ويساعد على توليد مايقرب 4-5 ساعات تجهيز يومياً مستمر.
- رحلات شركة الطيران اللبنانية مازالت مستمرة لنقل المسافرين، وتحديد موعد تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله يعود لحسابات حزب الله حصراً.
- مايحصل في لبنان جرح عميق نحن نفتقد حالة الاطمئنان التي عشناها منذ 2006 والثمن كبير ولكن هنالك اصرار وايمان بحقنا في الدفاع عن ارضنا والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ومنع تنفيذ المخطط الصهيوني للسيطرة على منطقة الشرق الاوسط ونحن اهل الارض ومتمسكين بها والايام القادمة امن واستقرار ليس فقط في لبنان وانما بعمقه الاستراتيجي.

وفاء الفتلاوي
 

 

اخبار ذات الصلة