السياسة المتزنة" تبعد العراق عن الحرب.. ومحور المقاومة يضرب صميم الصهاينة

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وتتجه بوصلة الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني، في جميع الاتجاهات بهدف الابتعاد عن سياسة المحاور وتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصلحة العراق بعيداً من الفوضى في رسم السياسة الخارجية.  
وبهذ الشأن اوضح المحلل السياسي علي فضل الله، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، ان :"العراق يتعامل بسياسة منتزنة والحكومة العراقية الحالية حرصت كل الحرص على ابعاد البلاد عن الحرب وكذلك المنطقة، اذ الاثار السيئة لا تقف عند بلاد الرافدين وانما ستجر جميع دول المنطقة لاسيما الولايات المتحدة الامريكية".
واضاف، ان "العراق رفض ان يكون منطلقا للاعتداء على دول الجوار والحكومة تريد قدر المستطاع ابعاد الة الحرب عن البلاد والمنطقة وكذلك تعمل على ايقاف النار في قطاع غزة ولبنان". 
وبين فضل الله، ان "الكيان الصهيوني يعول دائما على الحروب الخاطفة باعتباره يمتلك جغرافية قليلة المساحة؛ لذلك عندما اقدم على اجتياح غزة ولبنان كان بدعم امريكي، واستخدم آلية القوة التدميرية وقد فشلت فشلا كبيرا وحزب الله عمل على اجهاض العمليات واحتوائها والانتقال الى الصد ثم ضرب الصميم الصهيوني".  
وتابع "الكيان الصهيوني لا يتحمل الحروب الطويلة بالتالي يعلن انهاكه؛ لكن هذه المرة الحرب مع الولايات المتحدة وحلف الناتو عبر الطرق الجوية والبحرية اللوجستية وهي التي تديم عجلة الحرب وهذا يعني ان الحرب ذاهبة الى امد طويل".
واكمل فضل الله، ان "استخدام القوة التدميرية الوحشية لاول مرة من الكيان مع غزة ولبنان والعمل على سحب قوة حماس وحزب الله جاءت بدعم امريكي وحلف الناتو للسيطرة على المنطقة باي شكل من الاشكال"، منوها الى "حزب الله اوصى بتوثيق كامل المعركة لكنه لن يبثها الان للحفاظ على الجانب الامني". 
واستسرل بالقول "الجهد الاستخباري لحزب الله عالي جدا في تحديد المواقع المهمة للكيان واستطاع بضرباته الوصول الى عمق المحتل، اما ايران فقد اجتمعت لديها العقيدة والمعركة ما تجعلها قوية في مواجهة اي تهديد اضافة الى عمق العلاقات الاستراتيجية مع الدول الاقليمية لذلك هي مستعدة لاي استهداف وامام اي ضربة سيكون الردع حاضر".

وفاء الفتلاوي