السيد الحكيم: زيارة الأربعين تكشف عن جوهر الكرم العراقي منقطع النظير

وقال السيد الحكيم في بيان بالمناسبة تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه "أربعينيّة الإمام الحسين (عليه السلام) يستذكر العالم أجمع تلك الوقفة المشرّفة لسيّد الشهداء وأهل بيته وأصحابه في كربلاء، الذين رسموا للأجيال طريقا معبّدا بالنصر والصبر والتضحية والسعادة والخلود، وها هي الحشود المليونية الحسينية المؤمنة من داخل العراق وخارجه تحيي اليوم ذكرى أربعينيّته الخالدة وتقطع المسافات الشاسعة رغم حرارة الجو وطول الطريق، وفدوا إلى كربلاء ليرددوا ذات النداء "ألا وإنّ الدّعيّ ابن الدّعيّ قد ركز بين اثنتين؛ بين السلّة والذلّة، وهيهات منّا الذلّة! يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون".

وأضاف ان "هذه الشعيرة الخالدة تكشف في كل عام مدى تمسك المسلمين بحب أهل البيت (عليهم السلام) ومودتهم وحرصهم الشديد على إحياء شعائر الله فإنها من تقوى القلوب، كما أنها تكشف عن جوهر الكرم العراقي منقطع النظير حيث مواكب الخدمة الحسينية التي غصت بها شوارع العراق وصولا إلى كربلاء، فتحيّةُ عرفان واحترام وتقدير لكل الجهود التي بذلتها المواكب الحسينية الكريمة في العراق والعالم، و الجهود الحكومية الساندة التي تميزت عن الأعوام السابقة.
تحيّةُ تقدير وإجلال لجهود قواتنا الأمنية البطلة بجميع صنوفها".

وحيا السيد الحكيم "كل المؤسسات الإعلامية التي أظهرت الصورة البهية لهذه الزيارة العظيمة" مضيفا "الرحمة والرضوان لمن فارق الحياة وهو في طريقه نحو سيد الشهداء (عليه السلام) والشفاء العاجل للمصابين، سائلين العلي القدير أن يحف الزائرين بعين رعايته وحفظه ويعيدهم إلى ديارهم سالمين ويتقبل منا و منهم صالح الدعاء والزيارة".

واختتم بيانه بالقول :"السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولادِ الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين (عليه السلام). السلام على مقطوع الكفين أبي الفضل العباس حامل اللواء، وعلى متمّمة النصر عقيلة الهاشميين زينب الكبرى".