• Tuesday 26 November 2024
  • 2024/11/26 21:44:29
{سياسة:الفرات نيوز} حذر رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم، من تحويل المتظاهرين إلى بندقية للإيجار والابتزاز الاقتصادي والسياسي، فيما دعا للوقوف عند خطوة إنهاء التحالف الدولي والانتقال إلى العلاقات الثنائية.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وذكر بيان لمكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان :"ذلك جاء خلال عقد ديوان بغداد للنخب السياسية والاجتماعية والإعلامية والأكاديمية".

وقال السيد عمار الحكيم، إن "أزمة فلسطين لا ترتبط بما ترتب على السابع من أكتوبر إنما هي نتاج لسلسة طويلة من التصعيدات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، كما أن الكيان الإسرائيلي تنكر لكل القرارات الدولية التي صدرت لصالح فلسطين"، مبيناً أن "الحروب تقاس بمدى تحقيقها لأهدافها المعلنة هذا بالنسبة للدول، أما الجماعات المسلحة وقوى المقاومة فهو أن تبقى فاعلة ومؤثرة رغم الضغط والصعوبات، لذا فإن تدمير المدن لا يعد انتصاراً، وحماس ما تزال قائمة وقادرة على قصف تل أبيب في حين تعذر على إسرائيل إعادة الأسرى فيما كان استهداف السنوار حدثا عرضيا وصدفة".

وبين، أن "أهداف إسرائيل في لبنان لم تتحقق لحد الآن فلم تتمكن إسرائيل من إعادة نازحي الشمال فضلا عن زيادة أعدادهم واستهداف مدن كحيفا وما بعد حيفا وتل أبيب ومقر نتنياهو"، قائلاً إن "المعركة لا تنتهي بسقوط القادة شهداء، والقضية لا ترتبط باستشهادهم وهذا ما تخبرنا به سنن التاريخ"، مذكراً "بالشهيد السيد عباس الموسوي وباقي الشهداء".

واضاف السيد عمار الحكيم، إن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمادت في الحرب وبدأت تتحدث عن شرق أوسط جديد مما يدلل على وجود مشروع حتى قبل السابع من أكتوبر"، مؤكداً على "دور العراق السياسي والإعلامي والإغاثي الإنساني، حيث قدم العراق دعما كبيرا على المستوى الحكومي والمرجعي والشعبي و السياسي". 

وجدد سماحته، الإشارة إلى "حالة الاستقرار غير المسبوقة التي يشهدها العراق على الصعد السياسية والاجتماعية والأمنية"، داعياً "للمقارنة بين ما كنا عليه وما نحن عليه الآن على هذه المستويات"، مشدداً على "أهمية الحكومات المحلية كحقيقة دستورية وقانونية وثابت من ثوابت العدالة الاجتماعية"، داعيا "لدعمها وانجاحها"، مشيرا إلى "أهمية التمييز بين مشاريع المحافظة ومشاريع الحكومة الاتحادية". 

ودعا السيد عمار الحكيم "للوقوف عند خطوة إنهاء التحالف الدولي و الانتقال إلى العلاقات الثنائية"، مشدداً على "أهمية بناء القدرات الذاتية لتعزيز السيادة وحماية الأجواء، والمشاركة الواسعة في الانتخابات"، مشيرا إلى "أهمية ذلك تعضيدا للنظام السياسي، وأعربنا عن أملنا ورهاننا على وعي الشعب العراقي".

كما شدد على "حفظ المكونات عبر حفظ ممثليها، كما دعونا لسجل ناخبين خاص بالمكونات مع وجود قانون انتخابي واحد وثابت لمجالس المحافظات ومجلس النواب مع إمكانية التعديل إن توجب ذلك"، مستدركاً إن "القانون الانتخابي الحالي يحقق التوازن بين عدد المقاعد وعدد الأصوات، وحذرنا من أثر الترشيح الفردي على القوى الناشئة".

وبين السيد عمار الحكيم، أن "قوة العراق بتنوعه وبحضور مكوناته، مما يتطلب إدارة هذا التنوع والإفادة منه في تجسير العلاقة مع دول المنطقة والعالم عن طريق المكونات العراقية"، موضحا إن "كركوك لأهلها وأي حل يتجاهل مكونات كركوك لن يأتي بنتيجة"، مشيرا إلى أن "المعادلة الحالية في كركوك تحقق التوازن والتمثيل".

وقال سماحته ايضاً، إن "التظاهر السلمي حق دستوري وقانوني، وأبدينا اعتراضنا على أي تظاهرات تتسبب بقطع الطرقات وتعطيل الدوائر"، محذراً من "تحويل المتظاهرين إلى بندقية للإيجار والابتزاز الاقتصادي والسياسي"، مؤكداً إن "أهم سلاح لمواجهة التحديات هو وحدة الموقف والكلمة".

وشدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، على "ضرورة تطوير الإمكانات بالذكاء الاصطناعي واستثمار الطاقات"، مؤكداً أن "العراق تأخر في هذا المجال، حيث إن هذه التقنيات تسهم في اختزال الوقت وتقديم الخدمة الأفضل"، داعياً "للاهتمام بقانون المبرمجين"، مشيرا أيضا "لوجود توافق على اختيار شخصية بديلة لرئيس مجلس النواب".

اخبار ذات الصلة