وذكر بيان لمكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان السيد الحكيم "استقبل مساء اليوم عددا من الصحفيين والإعلاميين العرب والأجانب المدعوين لتغطية زيارة الأربعين، وشكر لهم تلبية الدعوة وتحدثنا عن المداليل التاريخية لهذه الزيارة المليونية والتحديات التي واجهها أهل البيت (عليهم السلام) وأتباعهم لإدامة الشعائر وترسيخها، كما بيّنا أن زيارة الأربعين رسالة إنسانية موجهة للعالم أجمع فيها معاني العدل والمساواة ورفض الظلم والتسلط والاستبداد فضلا عن رسالة الكرم والتضحية ونكران الذات والجود بأعز ما يملك الإنسان".
كما أكد السيد الحكيم "أهمية أن يتحول كل زائر إلى منصة إعلامية لنقل مشاهداته في هذه الشعيرة" مبنيا أن "هناك تعتيما إعلاميا مقصودا عليها رغم أنها تجاوزت عشرات الملايين من العراق ومختلف البلدان العربية والإسلامية حتى تحولت كربلاء إلى مدينة عالمية تضم أكثر من ثمانين جنسية من مختلف بلدان العالم".
وأشار إلى، أن "هذه الشعيرة وباقي الشعائر ومن قبلها المرجعية الدينية المباركة والعشائر العراقية هي التي حمت الدين الإسلامي وحفظته في العراق، وأن هذه الشعائر ستبقى من أهم وسائل تحصين المجتمعات الإسلامية من الأفكار والانحرافات المراد فرضها تحت عنوان الحرية والديموقراطية".
سياسيا أكد السيد الحكيم، أن "زيارة الأربعين لوحدها وبهذا الحر اللاهب وهذه الطرق المتعددة وهذه الأعداد المليونية دليل على تعافي العراق وأمنه واستقراره، وقلنا بالقطع إن دولا أكثر استقرارا من العراق نعتقد أنها عاجزة عن إدارة ملف بهذا الحجم رغم الملاحظات التي تسجل هنا وهناك.