• Saturday 30 November 2024
  • 2024/11/30 06:48:26
{سياسة:الفرات نيوز} دعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، مساء اليوم السبت، الى حسم منصب رئيس البرلمان عبر اتفاق القوى السنية على شخصية بديلة.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

جاء ذلك بحسب بيان مكتبه، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، خلال لقاء السيد عمار الحكيم جمعاً من الشيوخ ووجهاء العشائر العراقية في ديوان بغداد.

وبارك السيد عمار الحكيم، لهم المولد النبوي الشريف  وولادة الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، مبيناً بعد الإستماع الى مداخلاتهم القيّمة :"أهمية اللقاءات والمشاورات مع علية القوم وقادتها"، مشيرا إلى "طبيعة الرسالة المحمدية والمعاناة التي عاشها رسول الله صلى عليه وآله وسلم حتى قال ( ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت)"، قائلا أنّ "الشعب الفلسطيني المظلوم يعاني آلة القتل الإسرائيلية اليومية أمام صمت مخجل من العالم والمنظمات الدولية، وخاطبنا العالم أين العالم ؟ و أين منظمات المجتمع الدولي؟ والقرارات الدولية والشرعية الدولية؟". 

واكد، أنّ "آلة القتل الإسرائيلية أسقطت ورقة المظلومية التي طالما لعب عليها الكيان الإسرائيلي في تسويق نفسه وأعلنّا عن تضامننا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني".

وبين السيد عمار الحكيم، أنّ "العراق يعيش حالة استقرار أمني وسياسي وإجتماعي ورضا شعبي مقبول عن الحكومة والقوى السياسية"، مؤكداً أنّ "هذا مكسب مهم للشعب العراقي جميعاً"، داعياً "للتمسك بهذا المنجز والدفاع عنه وعدم العودة لمربعات سابقة"، مشدداً على "معالجات الأخطاء وتحميلها لأصحابها دون إعمامها  مع ضرورة الاحتكام للقضاء".

كما حذر، من "أجندات تحاول تضخيم الأمور وسلب حلاوة الإنجاز الذي تحقق"، داعياً "للتنبه لكل محاولات اعمام السلبيات، وضرب القيادات السياسية والتنفيذية والاجتماعية والدينية والعشائرية"، مبيناً أنّ "هذه العناوين هي مثابات البلد وقلنا أنّ هذا العمل ممنهج وخطير"، مشدداً على" حفظ وحدة البلد و التمسك بالإنسجام الداخلي، والإحتواء المتبادل والإبتعاد عن لغة الكسر والتشنج".

ودعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، الى "حسم منصب رئيس مجلس النواب عبر اتفاق القوى السنية الكريمة فيما بينها على شخصية بديلة"، معرباً عن "رفضه للإستهداف المتبادل بسبب طرح الناس لآرائهم و أفكارهم تجاه قضية ما، وضرورة ابداء التفاهم المتبادل"، مؤكداً "أهمية حق الفرد في ممارسة أحواله الشخصية وفق معتقده ومذهبه كحق كفله الدستور العراقي"، موضحاً أنّ "تعديل قانون الأحوال الشخصية لا يلغي القانون السابق مما يعطي حرية الاختيار دون فرض لقوانين معينة دون رغبة بعض المواطنين".

واردف، أنّ "المخدرات تجارة رائجة في بعض دول المنطقة والعالم بسبب الربحية العالية لهذه التجارة الممنوعة"، مشدياً "بالجهود المبذولة لإيقاف إنتشار المخدرات"، مجددً دعوته "للتمييز بين المتاجر والمتعاطي فالاول مجرم والثاني متعاطي"، موضحاً "أهمية الالتزام بالمادة الدستورية التي تنص على أنّ العراق لا يمكن أن يكون منطلقا أو ممرا لتهديد دول الجوار"، معرباً عن "رفضه لإنتهاك السيادة العراقية بحجة مجابهة جماعات تهدد دول الجوار".

السيد عمار الحكيم اشار الى "قوة الدولة تمنع الظواهر السلبية في المجتمع العراقي و تحد من النزاعات العشائرية"، داعياً "للمشاركة في التعداد السكاني المرتقب لما يوفره التعداد من قاعدة بيانات تعطي الدولة فرصة للتخطيط وتطمين الناس لأن التعداد ضرورة لتقديم خدمات مدروسة للمواطنين".

وفي ختام اللقاء، شدد السيد عمار الحكيم، على "استقرار الحكومات المحلية ومنع الإرباك والتحركات التي تحاول الإطاحة ببعض المحافظين"، مؤكداً إنّ "إستقرار المحافظات ضرورة لتقديم الخدمات"، مشيرا إلى "ضرورة حفظ البيئة العشائرية دون التدخل في أمورها وحيثياتها".

اخبار ذات الصلة