السيد الحكيم يشدد على قوة الشخصية العراقية ويؤكد: العراق بات يمتلك تجربة ناضجة

وقال السيد الحكيم خلال لقائه جمعا من شيوخ ووجهاء عشيرة الجوابر وعشائر المثنى في قضاء الخضر وتحديداً مضيف الشيخ عزيز مروي آل بوعجادة، إن "التحديات باتت مختلفة فبعدما كانت أمنية وسياسية ومجتمعية أصبحت اليوم خدمية وأن تلك التحديات التي غادرناها كانت كفيلة بزوال دول لو تعرضت إلى بعضها".

وشدد السيد الحكيم على "قوة الشخصية العراقية" مبيناً أنها "أسهمت في مواجهة التحديات وفي فترة وجيزة".

واوضح السيد الحكيم ان "المرجعية الدينية أطفأت نار الفتنة حينما عبّرت عن المكون السني الكريم بأنفسنا فضلا عن موقفها في فتوى الدفاع الدفاعي ومواجهة الإرهاب فالمرجعية الدينية نعمة إلهية يغبطنا البعض عليها".

واوضح ان "العراق بات يمتلك تجربة سياسية ناضجة بعد أن كان محطا لنصائح الاجتماعات العربية والإسلامية وصار يصدر الحلول ويقرب وجهات النظر بين فرقاء المنطقة".

واشار السيد الحكيم الىى "حالة الإعمار والبناء التي تشهد تصاعدا كبيرا حاليا وفي السنوات القادمة"، معرباً عن "قناعته بالنجاح في ملف الخدمات وكذلك في ملف المياه بعد الاتفاقات التي أبرمت مع الجانب التركي".

واشاد السيد الحكيم "بمحافظة المثنى وفرصها الزراعية والصناعية ويدعو لإشاعة الإيجابية وروح التفاؤل فالحديث بالخير شكر لله"، لافتاً إلى ان "الإطار التنسيقي قصة نجاح من حيث القدرة على إدارة الاختلاف وتوحيد الموقف والتعبير الأمثل عن مكانة المكون الأكبر ودوره في البلاد".

وجدد السيد الحكيم "دعمه للمثنى في إتمام عملية البناء والإعمار".