وقال السيد عمار الحكيم خلال لقائه صباح اليوم جمعا من شيوخ ووجهاء وافاضل محافظة ديالى في مضيف أمير عشائر تميم الشيخ بلاسم حميد يحيى الحسن أن "ديالى عراق مصغر ومصداق للامة العراقية".
وأشاد "بدور ابناء المحافظة في مواجهة الإرهاب واستتباب الامن وحذرنا من التراخي في التعامل مع الارهاب وأهمية توجيه الضربات الاستباقية الاستخبارية و العسكرية وبطريقة نوعية كما شددنا على معالجة الشرخ الاجتماعي بمعالجات مجتمعية ودور للشيوخ والوجهاء في ذلك".
وحذر من "الاستمرار في سياسة الدولة الريعية والاعتماد على النفط كمصدر اساس للدخل العراقي ولابد من تنويع مصادر الدخل بالاعتماد على الزراعة والصناعة والسياحة واستثمار امكانات المحافظة في المواقع الاثرية والبستنة التي تمتاز بها)".
وأكد السيد عمار الحكيم "أهمية اعتبار حقوق المزارعين والفلاحين خطا احمر كما رواتب الموظفين وكذلك المقاولون لان انصاف الزراعة انصاف للمزارع وصيانة للارض من التصحر".
ودعا "المؤسسات الحكومية الى أن تلتزم بشراء المحاصيل الزراعية المحلية وعلى المسؤولين أن يتعاملوا مع الزراعة من منطلق رجال الدولة لا من منطلق الربح والخسارة وعلى الدولة أن ترسل رسائل الاطمئنان للمزارع".
ولفت الى "أهمية حسم ملكية الارض لصالح الفلاحين الذين يزرعونها وإنهاء حالة العقود بين المزارع والدولة وتبطين الجداول واعتماد برامج ري وسقاية حديثة توقف هدر المياه وتحقق اكبر منفعة منها".
وقال السيد عمار الحكيم "لا عودة للارهاب ولن نسمح بعودته وعلينا اخذ المبادرة ونشدد على الوحدة والخطاب الوحدوي ورص الصفوف والتصدي للفوضى" مؤكداً على "المصلحة الوطنية واعتمادها سقفا دونها كل الطموحات المشروعة وأهمية تكامل الادوار وتراكمية الاداء فالدولة ملك للجميع".
وتابع "نحتاج الى أن نبني الدولة بالامل والعمل والدولة هي التي تقوي المجتمع وتعزز السيادة وتحفظ الحقوق ونؤكد على الاحتكام للقانون في فض النزاعات وحسم الحقوق ونعرب عن سعادتنا بقبول خطاب الاعتدال والوسطية من شرائح واسعة في المجتمع".
ودعا رئيس تحالف عراقيون الى "مراجعة العقد الاجتماعي وصياغة عقد اجتماعي و سياسي جديد يتناسب مع التحديات والتطلعات وتركيبة المجتمع الشبابية التي لم تشهد العقد السابق فيما تصاعدت الملاحظات لدى الشريحة المساهمة في صياغة العقد الحالي بالتطوير والتغيير دون تخطئة للمرحلة السابقة كما نعتقد بضرورته وأهميته".
وبين، ان "التحالف العابر للمكونات يمثل مدخلا وحلا للازمة السياسية الحالية لانه يخلق معادلة النجاح المنتجة ويؤسس لفريقي الموالاة والمعارضة ويخلق مسؤولا عن الفشل والنجاح وينهي حالة التعددية الحزبية المشوهة".
عمار المسعودي