جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه بعدد من طلبة الدراسات والناشطين الشباب في اسطنبول الاحد الماضي، وأضاف رياض ان عشرات المنشات الرياضية قيد الانجاز من ملاعب وقاعات ومسابح ومنتديات كانت متوقفة عن العمل تماما لاسباب مالية واخرى لوجستية او لتلكؤ وخروقات تمكنا من معالجتها بما هو متاح وشارفت بعضها على الانجاز النهائي، في مقدمتها ملعبي الشهداء والزوراء في بغداد .
وتابع رياض بالقول ردا على اسئلة واستفسارات بشأن الدعم المقدم للشباب ان برامج مهمة مع الامم المتحدة والبنك الدولي لتمكين الشباب دخلت حيز التنفيذ يرافقها اتفاقيات مهمة مع المنظمات المدنية المحلية والدولية الراعية للشباب وبالامكان التواصل معها ومعرفة عدد المستفيدين منها".
ونوه الى ان من ضمن البرامج فعاليات ومبادرات تخص العمل التطوعي والرعاية العلمية وثقافة وفنون الشباب والموهبة الرياضية التي تخطينا فيها حاجز المحافظات والمنتديات الى مخيمات ايواء النازحين، في الوقت الذي تمارس فيه الوزارة من جانب اخر دورها الفاعل في صياغة القوانين الخاصة بالاتحادات والاندية الرياضية عبر لجنة الخبراء مع لجنة اخرى مهمة جدا في عالم الاستثمار الدولي الرياضي عبر المشاركة طويلة الامد بمعرض {اكسبو} العالمي في الامارات فضلا عن التواصل مع المؤسسات الرياضية الاخرى لحلحلة القضايا العالقة التي نجحنا باحتوائها الى حدود بعيدة التي مارسنا بها دورنا المسؤول من واجب الحرص والتفاعل مع الجماهير الرياضية.
واشار رياض الى اننا اليوم مع الطلبة المغتربين نسمع منهم ونعمل معهم في نفس الوقت وهذا هو منهجنا الذي سرنا عليه في اختصار الوقت وتجاوز عقدة الروتين ونفخر اننا قد تمكنا بهذا الزمن القياسي من تثبيت مؤشرات ايجابية اشار لها الكثير ومنها اعلامنا الرياضي.
وناشد وزير الشباب في ختام حديثة الطلبة بان يكون تفاعلهم ايجابيا مع قضايا الوطن بحكم تاثيرهم الكبير عبر مواقع التواصل لتسليط الاضواء عن كل ما هو ايجابي وبناء لخدمة وطننا بذات الوقت الذي نشخص فيه السلبيات ونطرحها للعلاج ، مشيدا بما يقدمه الطلبة المغتربين من أنشطة ومبادرات فاعلة وتفوق ملحوظ في الدراسة والعمل.انتهى
