وتتباين الأوضاع بين أندية والأخرى، حيث راهن الشرطة على الاستقرار المالي، نتيجة الاستقطاعات من رواتب منتسبي وزارة الداخلية، ليدخل الميركاتو بقوة.
وذهبت إدارة النادي لخيار التمسك بالجهاز الفني، بقيادة عبد الغني شهد، لتحقيق الاستقرار.
وجاءت قائمة شهد مميزة، من حيث التركيز على المواهب الصاعدة، خاصةً ممن عملوا تحت قيادته في المنتخب الأولمبي، حيث استقطب كلا من: "محمد مزهر وعلي مهدي وكرار عامر وحسن عاشور وصادق زامل واحمد جلال ومحمد قاسم وخضر علي وحسام جاد الله ومحمد شوكان وجاسم محمد ومراد محمد".
ليتعاقد الشرطة بذلك مع 12 لاعبا جديدا، ما يدلل على رغبته في خلق فريق، قادر على الدفاع عن الكرة العراقية، في دوري أبطال آسيا والبطولات الأخرى.
ورفع القوة الجوية شعار الاستقرار، رغم أنه أجرى تغييرا في الجهاز الفني المساعد، لكنه حافظ على المدرب الأول، أيوب أوديشو، الذي قرر المزج بين الخبرة والشباب.
أما على مستوى اللاعبين، فاستقطب فقط لاعب الكهرباء علي محسن، واستعاد حارسه السابق فهد طالب، الذي مثل الزوراء في الموسم الماضي، بينما حافظ على نجومه، رغم أن أغلبهم كانوا مطلوبين في أندية أخرى.
ومن جانبه، بدأ الزوراء التعاقدات في وقت مبكر، ونافس الشرطة على بعض الصفقات.
وضم الزوراء حارس الطلبة، علي ياسين، وضرغام إسماعيل من الشرطة، وعمار عبد الحسين من النفط، والمحترف السوري زاهر ميداني، من الغريم القوة الجوية، ومحمد صالح قادما من نفط الوسط، وعلاء عبد الزهرة من الشرطة.
ورغم هذه الصفقات، إلا أن جمهور الزوراء ما زال قلقا على مستقبل الفريق، وسط نشاط الشرطة في الميركاتو، وحفاظ القوة الجوية على نجومه.
أما إدارة الطلبة فعملت بصمت، وأنجزت صفقات مهمة وواعدة، وتعاقدت مع لاعبين مميزين، حيث لعب المدرب أحمد خلف دورا مهما في بعض التعاقدات.
وأبرزها عودة عبد القادر طارق من النفط، والظفر بموهبة النجف علي قاسم، والتعاقد مع لاعب الكرخ فراس فنجان، ولاعب النجف أمير صباح، ولاعب نفط الوسط فاضل كريم، وحارس الزوراء محمد كاصد، ولاعب النفط بشار سعدون.
وتعد صفقات الطلبة مميزة ومختلفة عن المواسم الماضية، بالإضافة إلى حفاظه على أغلب لاعبيه.
عمار المسعودي