وقال خليل سالو، وهو مواطن من سنجار: "عدنا بعد ست سنوات إلى سنجار، إلى أرض أجدادنا، آمل أن يعود كل الأهالي إلى منازلهم حتى لو بنينا منزلاً في مكان آخر، فلن يكون مثل وطننا أبداً".
فيما يقول خديدا جوكي، وهو مدير ناحية سنوني إن "عشرات العائلات تعود إلى سنجار من إقليم كردستان، ولكن عندما تعود، تواجه تلك العائلات عدة عقبات، فقد يتعين عليهم عبور عدة نقاط تفتيش، ويضطرون الانتظار لساعات، وفي بعض الأحيان لأيام".
وتقع ناحية سنوني في شمال قضاء سنجار، وتبعد مسافة 140 كيلومتراً عن مدينة الموصل، وهي تتوسط جبل سنجار والحدود السورية، وفي عام 1997 كان عدد سكانها يبلغ 82 ألف شخص، وقبل ظهور داعش كان يقدر عددهم بنحو 140 ألفاً، وهناك 40 قرية على أطراف الناحية التي تبلغ مساحتها 1714 كيلومتراً مربعاً.
وتمت استعادة سنوني التابعة لقضاء سنجار، من قبل القوات الامنية، بعد استعادة ناحيتي ربيعة وزمار التابعتين لقضاء تلعفر.
يشار إلى أن عصابات داعش الارهابية شنت في الثالث من آب 2014، هجوماً على قضاء سنجار، وارتكب هناك عمليات ابادة جماعية واعتقل المئات من اهالي المنطقة، وتسبب في نزوح العديد منهم، كما لحقت أضراراً كبيرة بالقرى وسكانها.انتهى
عمار المسعودي